استعادت اليمن ممثلة بالهيئة العامة اليمنية للمقاييس وضبط الجودة، عضويتها في المنظمة الدولية للتوحيد القياسي (ISO).
وفي التفاصيل، أقرت المنظمة الدولية للتوحيد القياسي (ISO) التي يقع مقرها الرئيسي في مدينة جنيف السويسرية، في الـ ٢٩ من نوفمبر المنصرم، إعادة عضوية بلادنا ممثلة بالهيئة اليمنية للمقاييس وضبط الجودة، في المنظمة، اعتبارا من مطلع يناير المقبل.
جاء ذلك بعد أن علقت المنظمة الدولية للتوحيد القياسي (ISO)، عضوية بلادنا بسبب الحرب التي اشعلتها مليشيا الحوثي الإرهابية، حيث كرست الهيئة كل الجهود في المتابعة والتفاوض المتواصل لاستعادة العضوية.
وأوضح مدير عام الهيئة اليمنية للمقاييس وضبط الجودة المهندس حديد الماس، أن استعادة عضوية الهيئة في هذه المنظمة الدولية التي تعد أهم منظمة في مجال التقييس سيساعد على تعزيز القدرات الفنية للهيئة والاستفادة من الخبرات والمساعدات الفنية التي تقدمها.
وأكد أن استعادة العضوية في المنظمة الدولية للتقييس، ستمكن بلادنا من المشاركة الفاعلة في عمليات إعداد المواصفات والمساهمة في أنشطة التقييس على المستوى الدولي بما يضمن أن يؤخذ بعين الاعتبار مراعاة متطلبات واحتياجات القطاع الصناعي في بلادنا عبر إعداد المواصفات القياسية الدولية مما ينعكس إيجابا في زيادة فرص نفاذ المنتجات الوطنية إلى الأسواق الخارجية ورفع قدرتها التنافسية، ولما لنشاط التقييس الدولي من أهمية ودور في تسهيل التجارة العالمية.
وأشار مدير عام الهيئة اليمنية والمقاييس وضبط الجودة، إلى أن عضوية الهيئة في الايزو تعتبر مطلبا هاما لاستمرار عضوية الهيئة في بقية المنظمات الإقليمية والعربية والدولية الأخرى.