دشنت مليشيا الحوثي الإرهابية، حملات تجنيد جديدة في صفوف الأطفال وطلاب المدارس في محافظة إب ومختلف المحافظات الخاضعة لسيطرتها المسلحة، مستغلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
وقالت مصادر محلية إن مليشيا الحوثي تواصل منذ أيام حملاتها بهدف استقطاب عناصر جديدة للانخراط في صفوفها القتالية، بذريعة "نصرة المقاومة في غزة".
وأضافت المصادر أن مليشيا الحوثي استخدمت الوجهاء وعقال الحارات والمشائخ ومسؤوليها بمختلف مديريات محافظة إب وبقية المحافظات الواقعة تحت سيطرتها، وألزمتهم باستقطاب مقاتلين جدد تحت لافتة "القضية الفلسطينية"، كوسيلة مناسبة وجديدة للتغرير على المواطنين.
وأشارت المصادر إلى أن المليشيا استخدمت الإشاعات في الأيام الأولى للعدوان الصهيوني على غزة وأنها فتحت مكاتب لمن يريد التطوع والذهاب للقتال في فلسطين، ومن ثم أعدت خطة جديدة تشرف عليها قيادات عليا للاستفادة من الحرب على غزة بما يحقق لها مكاسب ميدانية ومادية متعددة.
وأوضحت المصادر أن المليشيا تعمل على استقطاب الشباب وطلاب المدارس الاطفال والتغرير عليهم مدعية فتح مراكز تدريبة لتأهيلهم للقتال في فلسطين.
وأكدت المصادر أن المليشيا تقوم منذ أسبوعين بالتحشيد لجبهات القتال بمحافظات مأرب وتعز والجوف والضالع وغيرها من جبهات القتال، مستغلة الأحداث الجارية في فلسطين.
ولفتت المصادر إلى أن أغلب عمليات التحشيد تقوم بها المليشيا صوب جبهات محافظة مأرب.
وحذرت المصادر، المواطنين من خطورة الدعوات والحملات الحوثية الهادفة للتغرير على الشباب وصغار السن تحت مزاعم فلسطين، ومن ثم الزج بهم في محارق الموت الحوثية