خرجت حشود غفيرة في مظاهرات بالعاصمة الأمريكية واشنطن، السبت، دعما لفلسطين وتنديدا بالعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
ونددت الحشود الغفيرة، بدعم الإدارة الأمريكية لإسرائيل ولعدوانها على الشعب الفلسطيني.
وأعلن منظمو المظاهرة المؤيدة لفلسطين في الولايات المتحدة الأمريكية، أن أكثر من 100 ألف شخصا شاركوا في مظاهرة مؤيدة لفلسطين في العاصمة الأمريكية واشنطن.
وقال المنسق الوطني لتحالف "آنسر" بريان بيكر: "أكثر بكثير من 100 ألف. هذه أكبر مظاهرة داعمة لفلسطين في تاريخ الولايات المتحدة".
وأضاف أن تنظيم المسيرة استغرق ما يزيد قليلا عن أسبوعين، وخرج الناس لإدانة نفاق إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن.
وتابع بيكر: "الناس غاضبون للغاية من دعم إدارة بايدن لحرب إسرائيل ضد المدنيين".
وأفاد مراسل "نوفوستي"، بأنه بعد التجمع في الساحة المركزية، (ساحة الحرية) توجه النشطاء في موكب جاب شوارع مدينة واشنطن.
كما شهدت المدن الكبرى في الولايات المتحدة مسيرات عارمة داعمة للفلسطينيين، بما في ذلك لوس أنجلوس وسان فرانسيسكو وبوسطن وشيكاغو ونيويورك ومدن أخرى.
وفي السياق خرجت خلال الأيام الماضية، مظاهرات حاشدة في عدة مدن كبرى في دول العالم، منها باريس ولندن وبرلين وجاكرتا، للمطالبة بوقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وسارت المظاهرات المؤيدة للفلسطينيين في شوارع عدد من عواصم دول العالم، رافعة العلم الفلسطيني، وشعارات منددة بجرائم قوات الاحتلال الإسرائيلي المتواصلة منذ 7 أكتوبر الماضي في قطاع غزة.
وأظهرت لقطات تلفزيونية في لندن حشودا كبيرة من المتظاهرين في ساحتي أكسفورد وبيكاديللي، قبل أن تسير إلى ميدان الطرف الأغر وتتجمع هناك.
ورفع المتظاهرون لافتات كتب عليها “الحرية لفلسطين” وهتفوا “أوقفوا إطلاق النار الآن” و”الآلاف والملايين منا، كلنا فلسطينيون”.
وحملت مجموعة من المتظاهرين دمية من القماش تمثل طفلاً فلسطينيا استشهد جراء القصف الإسرائيلي على قطاع غزة.
ودخلت الحرب بين إسرائيل وفلسطين يومها الـ30 منذ بدء عملية "طوفان الأقصى" حيث يواصل الجيش الإسرائيلي قصف قطاع غزة في ظل مخاوف دولية من اتساع رقعة النزاع في الشرق الأوسط.
وبلغت حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر 9488 قتيلا وأكثر من 23500 جريحا. فيما قتل من الجانب الإسرائيلي أكثر من 1400 شخص بينهم مئات العسكريين.