دعا الرئيس الأميركي السابق بارك أوباما الى انهاء الاحتلال الإسرائيلي. واصفاً الصراع بين إسرائيل وحماس بأنه "حساب أخلاقي لنا جميعا" خلال حدث استضافته مؤسسته يوم الجمعة.
وتحدث الرئيس الأمريكي السابق في منتدى الديمقراطية التابع لمؤسسة أوباما حيث دعا إلى حل الدولتين وإنهاء الاحتلال.
وقال أوباما لجمهور المنتدى "كل هذا يحدث بسبب عقود من الفشل في تحقيق سلام دائم لكل من الإسرائيليين والفلسطينيين".
وتابع: "حل يقوم على الأمن الحقيقي لإسرائيل، والاعتراف بحقها في الوجود، والسلام الذي يقوم على إنهاء الاحتلال وإنشاء دولة قابلة للحياة وتقرير المصير للشعب الفلسطيني".
وقال أوباما "الآن، أعترف أنه من المستحيل أن أكون محايدا في مواجهة هذه المذبحة". "من الصعب أن نشعر بالأمل، فصور العائلات الحزينة والجثث التي يتم انتشالها من تحت الأنقاض، تفرض علينا جميعا حسابا أخلاقيا".
واعترف أوباما بأن الحرب كشفت عن خلافات داخل مؤسسة أوباما.
وأضاف "كان علينا أن نحل معاناتنا وغضبنا ومخاوفنا وخلافاتنا بشأن القضايا". "لقد أجريت محادثة مع مجموعة منكم حول هذه القضية، وكنتم شغوفين ودفعتموني للالتفاف حول بعض التصريحات العامة التي أدليت بها".
وأردف الرئيس السابق: "والمسألة ليست الرغبة في نتائج مختلفة بل هي تقييمات مختلفة للمسار الذي يتعين علينا اتباعه من أجل تحقيق ذلك".