حملت الحكومة الشرعية مليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران مسؤولية توقف الحلات الجوية من وإلى مطار صنعاء الدولي.
وقال وزير الإعلام والثقافة والسياحة معمر الإرياني "إن تأكيد الحكومة في بيان صادر عنها دعمها جهود شركة الخطوط الجوية اليمنية لتعزيز رحلاتها الجوية من مطار صنعاء للعاصمة الأردنية عمان، وانفتاحها مع جهود توسيع الرحلات لوجهات اخرى، جاء انطلاقاً من مسئولياتها الدستورية والقانونية والتزامها الثابت تجاه مواطنيها في مختلف المناطق، بما فيها الخاضعة بالقوة لسيطرة مليشيا الحوثي الإرهابية التابعة لايران، وجهودها لتخفيف وطأة المعاناة الإنسانية عنهم".
وأضاف معمر الإرياني في تصريح صحفي، أن مليشيا الحوثي الإرهابية دأبت منذ انقلابها العام 2014 على افشال جهود ومساعي التهدئة واحلال السلام، وانتهاج سياسة الافقار والتجويع بحق المواطنين، وصناعة الأزمات، واستغلال الأوضاع الانسانية المتردية لتضليل المجتمع الدولي، واستخدام المواطنين الواقعين تحت سيطرتها كرهائن للضغط والابتزاز وتحقيق مكاسب مادية وسياسية.
وجدد الارياني تحميل مليشيا الحوثي الإرهابية كامل المسئولية عن أي تراجع في مستوى الخدمات التي تقدمها الشركة ويستفيد منها كافة المواطنين دون تمييز، وأي اضرار في عمليات التشغيل بما في ذلك عدم قدرة الشركة على تنظيم الرحلات الجوية من مطار صنعاء، وما يترتب عليه من آثار على الصعيد الانساني، وحرمان المواطنين والمرضى وكبار السن من الاستفادة من التسهيلات التي قدمتها الحكومة لإعادة تشغيل مطار صنعاء.
وتواصل مليشيا الحوثي عرقلة جهود تشغيل مطار صنعاء وتوسعة الرحلات الجوية، وذلك من خلال افتعالها لعدد من الأزمات آخرها احتجاز إحدى طائرات اليمنية واستمرار تجميد حسابات اليمنية في بنوك صنعاء