توفي شاب ممن اختطفتهم مليشيا الحوثي الإرهابية في العاصمة صنعاء، على خلفية رفعهم العَلَم الوطني خلال احتفالهم بذكرى ثورة الـ26 سبتمبر، واقتادتهم إلى عدد من سجونها.
وقالت مصادر حقوقية، إن الشاب المختطف "ع. اسحاق" (30 عاما)، توفي تحت التعذيب الشديد في أحد السجون التابعة لمليشيا الحوثي في العاصمة المختطفة صنعاء.
ونددت منظمات حقوقية بالحملات الحوثية المسعورة، وأعمال القمع والتنكيل التي رافقتها بحق الرجال والنساء والأطفال الذين خرجوا في صنعاء وعدد من المناطق الواقعة تحت سيطرتها للاحتفال بعيد الثورة المباركة.
وطالبت المنظمات بالإفراج الفوري عن جميع المختطفين في الأحداث الأخيرة على وجه التحديد، والتي اكتظت بهم معتقلات المليشيات الحوثية التي تستخدمها لأرتكاب جرائمها الإرهابية وانتهاكاتها واعمالها القمعية.
وخلال يومي الثلاثاء والأربعاء 26/27 سبتمبر الماضي، خرج المواطنون بشكل عفوي في صنعاء وإب والحديدة وذمار إلى الشوارع والاحياء للاحتفال بالعيد الوطني الـ61 لثورة 26 سبتمبر، وواجهتهم المليشيا الحوثية بالرصاص الحي، وبالضرب، ونزع العلم الوطني منهم وتدنيسه، قبل أن تشن حملات اختطافات واسعة طالت أكثر من 1400 مواطنا وأودعتهم سجونها، وفقا لمصادر حقوقية.