دعت
الناشطة والأكاديمية اليمنية انجيلا أبو اصبع إلى التضامن مع مسلمي بورما واستنكار الجرائم التي يتعرضون لها.
وقالت أبواصبع في منشور لها اليوم "مسلمو بورما لم يحرك العالم ساكنا تجاه مايحصل فى بورما حتى
المنظمات الحقوقية الدولية فقط تستنكر، والدول
الاسلامية تستنكر.
المجتمع الدولي
والأمم المتحدة مالهم دخل بل زادوا سحبوا موظفيهم من بورما".
وأضافت "ليس لنا غير ان نتضامن مع مسلمي بورما المضطهدين ونستنكر الجرائم بحقهم..هذا
أقصى مانستطيع نقدمه".
ماهى قصة مسلمى بورما؟؟
حسب أبوصبعن تبداء القصة فى دولة مستقله اسمها أراكان ..عدد سكانها ثلاثة مليون
مسلم .. بدء
الاسلام ينتشر من دولة أركان الى دولة مُجاورة اسمها بورما ذات
الاغلبيه البوذيه في العام 1784 اي قبل مائتين وثلاثين سنة....
ومن هنا بداء حقَدَ البوذيون على المسلمين ... فحاربوهم وقتلوا المسلمين فيها وفعلوا بهم الافاعيل وضموا دولة اراكان لبورما وغيروا اسمها ل (ميـنمار) واصبحت جزءً من بورما..واصبح المسلمون بعد ان كانوا في دوله مستقله اصبحوا أقليّة ( عددهم اربع مليون)
والاغلبيه بوذيه وعددهم خمسون مليون.
المهم اصبح هؤلاء البورميون البوذيون يهاجمون قرى المسلمين ليخرجوهم من ديارهم...ويُحرِّقون القريةَ تلو الأخرى حتى وصل عدد البيوت المحروقة إلى
2600بيتاً...
مات فيها من
مات وفر من فر ، ونزح من هذه القرى 90 الف عن طريق البحر والبر ولا يزال الذبح
والقتل في المسلمين مستمراً".
شاهد المحتوى الأصلي علي بوابة اليمن العربى: http://www.alyamanalaraby.com/223181#ixzz4rpMAmU6d