حول المدعو "عبدالملك الحوثي"، اليمن، عبر مليشياته الإرهابية، الى بيئة خصبة للجريمة والفساد المنظم، منذ انقلاب المليشيات على الشرعية الدستورية والنظام الجمهورية والعملية الديمقراطية، واشعالها للحرب في البلاد نهاية 2014.
وفي توثيق حديث لجرائم وانتهاكات مليشيات الحوثي المدعومة من إيران، رصد تقرير حقوقي، ارتكاب المليشيات، الفي جريمة وإنتهاك بحق المدنيين في مناطق سيطرتها، خلال عام ونصف.
وأكد التقرير الحقوقي، أن مليشيات الحوثي ارتكبت نحو ألفي انتهاك جسيم بحق المدنيين في المحافظات الواقعة تحت سيطرتها خلال العام الماضي 2022، والنصف الأول من العام الجاري 2023.
وقالت الشبكة اليمنية للحقوق والحريات، في تقرير أصدرته الثلاثاء، إنها وثقت ارتكاب مليشيات الحوثي 1,969 انتهاكاً جسيماً بحق المدنيين في المحافظات الخاصعة لسيطرتها، خلال عام ونصف.
ووفقاً للاحصائيات التي أوردها التقرير، فإن هذه الانتهاكات تنوعت بين القتل والتعذيب والإخفاء والتشويه والعنف الجنسي والاغتصاب.
وبحسب التقرير "بلغت حالات القتل خارج نطاق القانون 486 جريمة قتل، منها 183 قتل مباشر، و61 قتل عناصر حوثية لأقاربهم، و34 اغتيال، و18 إعدام ميداني".
وأشارت الشبكة اليمنية للحقوق والحريات، إلى أن انتهاكات مليشيات الحوثي أسفرت أيضاً عن إصابه نحو 284 مدنيًا بإصابات متنوعة.
وبين التقرير الحقوقي، ان الفريق الميداني للشبكة سجل وقوع 31,421 جريمة جنائية مختلفة، منها 22,458 سرقة، و547 تزييف عملة" في مناطق سيطرة مليشيات الحوثي.
وأوضح التقرير ، أن جماعة الحوثي زادت من وتيرة الجرائم التي ترتكبها بحق النازحين والمدنيين في محافظة مأرب و"بشكل هستيري تفوق في وحشيتها جرائم أكبر التنظيمات الإرهابية مثل تنظيمي داعش والقاعدة".
وأكد أن زيادة وتوسع هذه الجرائم، التي تحقق الفريق الميداني للشبكة، من وقوعها، في المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين، إنما هي "دلالة على أن الجماعة حوّلت اليمن إلى بيئة خصبة للجريمة والفساد المنظم".