أعلن رئيس الاتحاد الأوروبي تشارل ميشيل، عن خطط لدعم جهود الأمم المتحدة لاستئناف صفقة الحبوب، ووصف هذه المبادرة بأنها "مهمة للدول الأكثر احتياجا".
جاء ذلك في تصريحات لميشيل لدى وصوله اليوم الإثنين، إلى قمة الاتحاد الأوروبي- مجموعة دول أمريكا اللاتينية ومنطقة بحر الكاريبي CELAC.
وقال رئيس الاتحاد الأوروبي: "اليوم، أصدرت روسيا بيانا بشأن مبادرة حبوب البحر الأسود، وهذه المبادرة مهمة جدا للبلدان الأكثر احتياجا في العالم. وجنبا إلى جنب مع خطوط التضامن مع الاتحاد الأوروبي (من خلال الأنهار والطرق البرية من أوكرانيا إلى البلدان الحدودية للاتحاد الأوروبي لتصدير المنتجات الزراعية)، فهي توفر وصول الحبوب إلى الدول الأكثر عرضة للخطر حول العالم".
وأضاف ميشيل "ونحن ندعم جميع جهود الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش لاستئناف الصفقة".
وفي وقت سابق اليوم الإثنين، أعلن المتحدث باسم الرئاسة الروسية (الكرملين)، دميتري بيسكوف، عن توقف "صفقة الحبوب" اليوم.
وقال: "الاتفاقات بشأن صفقة الحبوب قد تم إنهاؤها بالفعل، وتم إيقافها، وستعود روسيا على الفور إلى تنفيذها بعد استيفاء الجزء الروسي من الشروط".
وأضاف: "تنتهي صفقة الحبوب اليوم الاثنين.. وفي الواقع، لم تعد اتفاقيات البحر الأسود سارية المفعول اليوم. وكما قال الرئيس الروسي سابقًا، فإن الموعد النهائي هو 17 يوليو (تموز). لسوء الحظ، لم يتم تنفيذ الجزء المتعلق بروسيا من اتفاقيات البحر الأسود هذه حتى الآن. لذلك، تم إنهاؤها (صفقة الحبوب)".
يذكر أن "مبادرة البحر الأسود"، التي تم التوقيع عليها، في 22 يوليو 2022، من قبل ممثلي روسيا وتركيا وأوكرانيا والأمم المتحدة، تتضمن تصدير الحبوب والأغذية الأوكرانية، وكذلك الأسمدة عبر البحر الأسود من 3 موانئ، بما في ذلك أوديسا، على أن يتولى مركز التنسيق المشترك في إسطنبول، تنسيق حركة السفن.
كما ينص الجزء الثاني "مذكرة روسيا - الأمم المتحدة"، المصممة لمدة 3 سنوات، على إلغاء حظر الصادرات الروسية من المواد الغذائية والأسمدة، وإعادة ربط البنك الزراعي الروسي بنظام "سويفت" العالمي، واستئناف توريد الآلات الزراعية، وقطع الغيار والخدمة، وترميم خط أنابيب الأمونيا "توغلياتي أوديسا" وعدد من الإجراءات الأخرى.