دعت منظمة التعاون الإسلامي، اليوم الأحد، إلى اتخاذ تدابير جماعية ضد تكرار تدنيس المصحف والإساءة للنبي محمد (ص).
جاء ذلك خلال اجتماع طارئ للأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي، في مدينة جدة بالمملكة العربية السعودية، لبحث واقعة حرق نسخة من المصحف الشريف في السويد الأسبوع الماضي.
واعتبرت المنظمة أن "تدنيس المصحف والإساءة للنبي صلى الله عليه وسلم ليسا حوادث إسلاموفوبيا عادية"، مشددة على "ضرورة تطبيق القانون الدولي لحظر الكراهية الدينية".
وعبر الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، حسين إبراهيم طه، عن أسفه للحادثة، وقال: "في اليوم الأول من تلك المناسبة الميمونة، عندما كان جميع المسلمين في جميع أنحاء العالم يحتفلون، تم ارتكاب عمل حقير من تدنيس المصحف الشريف خارج المسجد المركزي في ستوكهولم، عاصمة السويد".
وأضاف الأمين العام للمنظمة أن الاجتماع المنعقد اليوم يأتي لمناقشة الرد المناسب على ذلك الإجراء.
وأكد طه – وفق موقع المنظمة - الحاجة إلى "إرسال تذكير مستمر إلى المجتمع الدولي بشأن التطبيق العاجل للقانون الدولي، الذي يحظر بوضوحٍ أي دعوة إلى الكراهية الدينية".
وأقدم متطرف سويدي من أصل عراقي على تدنيس وإحراق نسخة من المصحف الشريف أمام مسجد ستوكهولم الكبير بالتزامن مع أول يوم لعيد الأضحى، وهو ما أثار غضباً إسلاميا واسعا.
يذكر أن اجتماع اللجنة التنفيذية عُقد بدعوة من المملكة العربية السعودية رئيس القمة الإسلامية في دورتها الحالية ورئيس اللجنة التنفيذية لمنظمة التعاون الإسلامي.