شاركت جامعة عدن، ممثلة بمركز المرأة للبحوث والتدريب، اليوم، مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي وشبكة الأبحاث حول المرأة والسلام والأمن بجامعة ماكجيل الكندية، بجلسة حوارية.
وعقدت الجلسة الحوارية الإفتراضية عبر برنامج الزوم، لمناقشة البحث الذي أجرته الباحثة الدكتورة حفصة أفيلال والباحثة مزنة دريد، الموسوم ب "إعادة النظر في تأثير الأمن السيبراني أثناء جائحة كوفيد(19) وعلاقة الصراع بالمدافعين عن حقوق الإنسان - دراسة حالة (اليمن وسوريا)"
وافتتحت الدكتورة هدى علي علوي مدير مركز المرأة للبحوث والتدريب بجامعة عدن، الجلسة الحوارية بكلمة ترحيبية شكرت فيها مسؤولي (UNDP) ومركز ابحاث المرأة والسلام والأمن على تعزيز مجالات التعاون وتبادل الخبرات والتعلم والدروس المستفادة.
وأكدت الدكتورة هدى علوي، أن مركز المرأة للبحوث والتدريب بجامعة عدن ينفذ دراسات واسعة حول قضايا المرأة وحقوق الإنسان ويوفر قاعدة بيانات وبحوث احصائية عن المشكلات والفجوات على أرض الواقع وحققت مؤشرات ونتائج ،كما تمنت أن يحقق هذا اللقاء تطلعات المركز في توسعة نشاطه التعليمي والتدريبي والبحثي.
وخلال الجلسة الحوارية، تم عرض ملخص البحث حول تأثير الأمن السيبراني ، على نشاط المدافعين عن حقوق الإنسان، في مناقشة مفتوحة حول نتائج البحث والتحديات التي لاتزال قائمة فيما يخص الأمن السيبراني والجرائم الالكترونية في حق النساء المدافعين عن حقوق الإنسان وسبل معالجتها .
كما شهدت الجلسة مناقشة كافة المواضيع المتعلقة بنقاط الضعف والقوة في البحث الذي تم تقديمه وما مدى مواكبته مع الوضع القائم في اليمن على الصعيد السياسي والديني والمجتمعي والثقافي.
وقدم أعضاء شبكة خريجي الدراسات العليا من مركز المرأة للبحوث والتدريب بجامعة عدن الذين تم تقسيمهم إلى مجموعتين منفصلتين، عدداً من المقترحات التي أكدت أن كافة الدراسات والبحوث التي يتم تقديمها ومنها دراستها خارج أرض الوطن يجب أن تلامس الحقائق لتضمن التعبير عن كافة التطلعات وتراعي اعتبارات المشهد الفعلي على الارض التي من شأنها أن تخدم أجندة المرأة والأمن والسلام في اليمن بشكل عام وتعكس ٱراء النساء الفاعلات والتي تتواكب مع احتياجات المجتمعين المحلي والعربي بطابعهما الديني والثقافي والسياسي.
ولفتوا الى أن كافة نساء العالم تشكو من الانتهاكات بشكل متفاوت وتعاني فيها من ممارسات عنفية واساليب اقصائية .. مؤكدين أن اليمن توجد فيها العديد من فرص الإستجابة التي من شأنها أن تحقق كافة الأهداف المتعلقة بأجندة المرأة والأمن والسلام من خلال العمل الجاد في نشر ثقافة الوعي بين أوساط المجتمع وعبر القطاعات المتخصصة العاملة في المرافق والمؤسسات الحكومية والأمنية.
كما تم التأكيد على ضرورة تحديث كافة البحوث والدراسات المتعلقة بقضايا المرأة والأخذ بكافة البيانات الصادرة على أرض الواقع لتحقيق كافة الأهداف وخدمة المجتمع بشكل عام.