قالت مصادر مطلعة إن عشر سجينات تعرضن للاعتداء بالضرب من قبل عناصر ميليشيا الحوثي المشرفة على السجن، قبل أن تقوم الميلشيا بنقل السجينات إلى سجن آخر في صنعاء الواقعة تحت سيطرتها.
وذكرت المصادر أن السجينات تعرضن للاعتداء بعد استخدامهن هاتفًا للاتصال بذويهن، وذلك دون علم إدارة السجن التابعة للمليشيا.
وأضافت أن الميليشيا نقلت النساء المعتدى عليهن دون معرفة أهاليهن بمكان اختطافهن الجديد، ما يثير قلق العديد من الأهالي والنشطاء حول مصيرهن وسلامتهن.
ويطالب نزلاء السجن بإنشاء كبينة اتصالات على حسابهم الخاص للسماح لهم بالتواصل مع أهاليهم، إلا أن إدارة السجن ترفض الاستجابة لمطالبهم وتلجأ إلى أساليب الابتزاز المادي للسجناء مقابل السماح لهم بالاتصال من تلفونات الحراسة.
وتأتي هذه الحادثة بعد أيام من تعرض العديد من النزلاء في السجن المركزي بإب للاعتداء من قبل مليشيا الحوثي، بعد رفضهم متابعة أو الاستماع لقناة المسيرة التابعة للميليشيا.