أفرجت مجموعة مسلحة في ليبيا عن 5 مصريين احتجزوا في وقت سابق بمدينة بني وليد؛ بغرض الحصول على فدية، وذلك عقب اتصالات استمرت يومين للإفراج عن المحتجزين.
وأضاف المصدر أن الخاطفين حصلوا على فدية بقيمة 100 ألف جنيه مصري، للإفراج عن المصريين الذين وصولوا مدينة بني وليد في حالة جيدة، بعدما تواصلوا مع أهاليهم.وقال مصدر أمني لـ”إرم نيوز”، إن مجموعة مسلحة ليبية أفرجت عن مصريين احتجزوا في مدينة بني وليد، من خلال استدراجهم في طريق رحلتهم من طبرق إلى طرابلس.
والمفرج عنهم هم: إبراهيم حسانين الباز (28 عامًا)، وعبدالله ماهر عبدالله (28 عامًا)، وشريف محمود عبدالحليم إسماعيل (45 عامًا)، وفرحات فرحات عبدالمنعم دبيه (37 عامًا)، والسعيد عبدالمنعم فرحات دبيه (24 عامًا).
وقال المواطن سالم دبيه شقيق أحد المفرج عنه، إنهم دفعوا بالمشاركة مع باقي أسر المخطوفين الفدية للإفراج عن ذويهم، مشيرًا إلى أن الجهات الرسمية لم تتدخل لحل الأزمة خلال اليومين الماضيين.
وأضاف أن “وسطاء للمجموعة المسلحة داخل مصر تسلموا المبالغ من أسر المخطوفين، وبعدها بدقائق تمكنا من الاتصال بالشباب الخمسة وقالوا إنهم في مدينة بني وليد”، حيث يستعدون للانتقال إلى مدينة طرابلس الأكثر أمانًا” على حد قولهم.
وكان الشباب الخمسة سافروا ليبيا بغرض العمل ووصلوا إلى منطقة طبرق برًا، استعدادًا للانتقال إلى طرابلس في اليوم التالي للبحث عن عمل، حيث اختطفهم سائق ليبي أثناء انتقالهم من طبرق إلى العاصمة وسلمهم إلى مليشيات ليبية تحت تهديد السلاح بمنطقة بني وليد.
وطالبت السلطات الليبية مصر ودول الجوار، بتشديد الإجراءات الأمنية من أجل إحباط الهجرة غير الشرعية إليها، في ظل التدهور الأمني الذي تشهده الأراضي الليبية.
كما جددت الخارجية المصرية، تحذير مواطنيها من السفر إلى ليبيا، والتواجد في مناطق التوتر والصراعات، في ضوء عدم استقرار الأوضاع الأمنية، خاصة أن عدم وجود تمثيل دبلوماسي مصري في ليبيا بالوقت الراهن، يزيد من صعوبة التعامل مع الحالات المماثلة.