أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، اليوم الأحد، أن بلاده "لن تغفر.. ولن تنسى" رفض الولايات المتحدة الأمريكية، منح تأشيرات لصحافيين روس كانوا ضمن الوفد المرافق له لحضور اجتماعات مجلس الأمن الدولي في نيويورك.
وقال لافروف، لوسائل إعلام، قبيل مغادرته إلى نيويورك، في معرض تعليقه على رفض الأمريكيين منح تأشيرات للصحفيين الروس: "هذا البلد الذي يطلق على نفسه أنه الأقوى والأذكى والأكثر حرية والأكثر عدلا، قد اعتراه الخوف".
واعتبر ، أن الولايات المتحدة فعلت شيئا غبيا وقال: "أنا على قناعة بأن الحقيقة (التي ستطرحها روسيا من منبر مجلس الأمن) ستثير في العالم كله اهتماما أكبر بكثير من المعلومات المزعومة والمصفاة التي يلقيها زملاؤنا الغربيون على رؤوس مشاهديهم ومستمعيهم وقرائهم".
وختم وزير الخارجية الروسي تعليقه قائلا: "والشيء الأهم - كونوا مطمئنين - أننا لن ننسى ولن نسامح".
من جهته، أكد سيرغي ريابكوف نائب وزير الخارجية الروسي، للصحفيين في المطار أيضا بأنه لا توجد خطط لعقد اجتماع بين لافروف ونظيره الأمريكي أنتوني بلينكن في نيويورك على هامش فعاليات مجلس الأمن الدولي.
وتتولى روسيا، رئاسة مجلس الأمن الدولي في شهر أبريل الجاري، وسيرأس لافروف اجتماعات مجلس الأمن في نيويورك، يومي 24 و 25 أبريل.
وفي وقت سابق، أفاد ألكسندر بانكين نائب وزير الخارجية الروسي، بأن لافروف دعا وزراء خارجية عدد من الدول، وبينهم بلينكن، للمشاركة في الاجتماعات الوزارية بمجلس الأمن الدولي.
وأضاف ريابكوف أنه غير متأكد من أن بلينكن سيكون بمقر الأمم المتحدة في هذه الأيام، مردفا: "إذا ظهر هناك، فسنتصرف حسب الظروف. وإذا لم يظهر، فأكرر أننا سنجد سبلا لنقل الرسائل المتعلقة بهذا الحادث الصارخ وغير المقبول تماما، والذي يعتبر مثالا آخر للنهج المناهض لروسيا بشدة"، في إشارة إلى عدم منح تأشيرة للصحفيين الروس. مردفا "أؤكد مرة أخرى أننا سنرد".