إنتحر ثالث مواطن في محافظة ريمة، الواقعة تحت سيطرة مليشيات الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران، خلال شهر شهر واحد، بظروف غامضة.
وذكرت مصادر محلية لمراسل "المنارة نت" أن مواطن اربعيني، في محافظة ريمة، أقدم على الانتحار شنقاً عشية عيد الفطر المبارك الحالي.
وقالت المصادر، إنه تم العثور على المواطن عبدالله صالح محمد مراد، البالغ من العمر نحو 40 عاما، من قبل عدد من أقاربه، مشنوقا داخل منزله في منطقة بني العبدي بمديرية السلفية.
وأوضحت، أن الضحية اصيب بحالة نفسي، نتيجة الظروف المعيشية الصعبة، وقام بطرد زوجته وأولاده من المنزل، قبل ان يقدم على إنهاء حياته شنقاً.
وارجعت المصادر، سبب انتحار المواطن، إلى ضيق العيش وسوء الحالة المادية التي كان يعيشها، جراء تدهور الأوضاع المعيشية والاقتصادية في محافظة ريمة وبقية المناطق الواقعة تحت سيطرة مليشيا الحوثي.
وتعد هذه ثالث حالة انتحار عن طريق الشنق، في محافظة ريمة، منذ بداية شهر رمضان المبارك المنصرم.
يأتي ذلك في ظل مواصلة مليشيات الحوثي، عملية نهب رواتب الموظفين وكافة موارد الدولة وفرض جبايات على التجار والمواطنين، في مناطق سيطرتها، مما ضاعف معاناة الأهلي وتسبب بمجاعة هي الأسوأ في العالم.