طالبت العديد من دول العالم بضرورة إنهاء القتال في السودان، فيما دعت واشنطن إلى وقف القتال دون شروط مسبقة، فيما دعا مجلس الأمن لإعادة الهدوء في البلاد.
فقد دعت الخارجية البريطانية إلى وقف جميع الأعمال العدائية في السودان بين الجيش وقوات الدعم السريع، كما دعت القيادات السودانية إلى العودة للحوار.
من جهتها، عبرت الخارجية الأميركية عن قلقها "بشدة حيال مستويات العنف التي شهدناها في اشتباكات السودان"، وأشارت إلى أن "مبعث القلق الرئيسي هو سلامة جنودنا والمواطنين الأميركيين في السودان".
وقالت الخارجية الأميركية إن الوزير أنتوني بلينكن تواصل مع نظرائه من دول لها نفوذ في السودان تنشد وقف العنف.
وقال بلينكن إن "السبيل الوحيد في السودان هو العودة إلى المفاوضات فالاشتباكات تقوض الانتقال السياسي".
ودعا وزراء خارجية الولايات المتحدة والسعودية ودولة الإمارات إلى وقف التصعيد في السودان والعودة للاتفاق الإطاري.
أما لجنة العلاقات الخارجية في مجلس النواب الأميركي فقالت "الانتقال إلى الحكم المدني هو السبيل الوحيد للمضي قدمًا نحو السلام والاستقرار في السودان".
من جانبها، دعت الصين طرفي الصراع في السودان إلى وقف إطلاق النار والحيلولة دون تفاقم الوضع.
وأعربت الخارجية الصينية عن قلقها البالغ من تطورات الوضع في السودان وطالبت بوقف إطلاق النار.
وفي نيويورك، دعا مجلس الأمن الدولي جميع الأطراف في السودان إلى العودة إلى الحوار من أجل حل الأزمة الحالية، وحضها على الوقف الفوري للأعمال القتالية وإعادة الهدوء.