رفع المتظاهرون لافتات باللغتين الروسية والإنكليزية تقول "أوقفوا الإبادة الجماعية في ميانمار" و"أوقفوا الوحشية بحق المسلمين".
تدفق مئات الآلاف من المواطنين في جمهورية
الشيشان، صباح اليوم الإثنين، إلى مركز العاصمة غروزني للمشاركة، إلى جانب الرئيس الشيشاني رمضان قادروف ومفتي البلاد عيسى هامهوييف، في مظاهرة مليونية للتنديد بالمجازر التي ترتكبها السلطات في ميانمار (بورما) وميليشيات بوذية بحق مسلمي الروهينغا في إقليم أراكان غرب البلاد.
وذكرت وزارة الداخلية الروسية، في بيان، أن المظاهرة شهدت إقبالا كبيرا من سكان غروزني والمدن القريبة، ليتجاوز عدد المشاركين مليونا و100 ألف متظاهر.
ومنذ 25 أغسطس/آب المنصرم، يرتكب جيش ميانمار انتهاكات جسيمة ضد حقوق الإنسان شمال إقليم أراكان، تتمثل باستخدام القوة المفرطة ضد مسلمي الروهينغا، حسب تقارير إعلامية.
ورفع المشاركون في المظاهرة لافتات مكتوب عليها باللغتين الروسية والإنكليزية، “أوقفوا الإبادة الجماعية في ميانمار”، و”أوقفوا الوحشية بحق المسلمين”.
واختتمت المظاهرة عقب أداء الجماهير صلاة الظهر، وسط ترديد هتافات منددة بممارسات الجيش الميانماري والمليشيات البوذية بحق المسلمين.
والشيشان ذات الأغلبية المسلمة هي إحدى جمهوريات روسيا الاتحادية، وتقع شمال شرق منطقة القوقاز