أعلن زعيم كوريا الشمالية، كيم جونغ أون، إغلاق مدينة هيسان في مقاطعة ريانغانغ الشمالية الحدودية مع الصين بالكامل، بعد فقدان 653 رصاصة من جنوده خلال الانسحاب العسكري الأخير.
وذكرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية أن زعيم كوريا الشمالية، اتخذ القرار بإغلاق المدينة بالكامل وتفتيش منازلها على الرغم من أنه يعيش على أراضيها 200 ألف مواطن.
وأشارت الصحيفة، إلى أن السلطات الكورية الشمالية عازمة على ألا تتم إعادة فتح المدينة قبل أن يتم إيجاد الرصاص المفقود ومعرفة صاحب الجريمة.
وقال مصدران لراديو "آسيا الحرة"، إن المسؤولين فتشوا المدينة منزلا منزلا في مدينة هايسان التي يبلغ عدد سكانها حوالي 200 ألف نسمة بحثا عن الذخيرة.
إلى ذلك، قال أحد سكان مقاطعة ريانغانغ الشمالية شريطة عدم الكشف عن هويته لأسباب أمنية: "المدينة ستظل مغلقة حتى يتم العثور على جميع الرصاصات البالغ عددها 653".
وصرح مسؤول طلب عدم ذكر اسمه، بأن السكان يتطلعون إلى انسحاب الجيش من المنطقة، لكن خلال التحقيق سيكون لديهم حرية أقل في الحركة.
وأضاف المسؤول: "في الأسبوع الماضي، صدرت أوامر للمصانع والمزارع والفئات الاجتماعية ووحدات مراقبة الأحياء في المحافظة للتعاون بنشاط مع التحقيق المتعلق بالذخيرة، مضيفا أنه لم يتم العثور على الرصاص بعد عشرة أيام من البحث والتدقيق.
يذكر أنه تم اكتشاف أن ذخيرة البندقية الهجومية المفقودة في 7 مارس 2023، عندما كان جنود من الجيش الكوري السابع ينسحبون من المنطقة المحيطة بالمدينة، التي تقع على الحدود مع الصين، تم نشرهم هناك في عام 2020 لفرض إغلاق الحدود في بداية جائحة كوفيد 19.