تواصل الاعمال الدرامية اليمنية حضورها ونجاحها في مواسم السباق الدرامي الرمضاني، رغم ظروف الحرب التي اشعلتها مليشيات الحوثي، وشحة الإمكانيات .
ولم تهزم ظروف الحرب وقلة الإمكانيات ابداعا يمنيا استطاع هذا العام ان يتجاوز النطاق المحلي الى العربي ، عبر مشاركة هي الأولى من نوعها لمسلسل "العالية" المحلي الإنتاج في عدد من الفضائيات العربية .
والى جانب مسلسل العالية الذي اخرجه المخرج الشاب وليد العلفي تشارك اليمن بعدد من الاعمال الدرامية، بينها مسلسل دكان جميلة ومسلسل حافة نار وغيرهما من الاعمال الفنية المختلفة .
ومع إشعال مليشيا الحوثي للحرب في اليمن، قبل أكثر من ثمان سنوات، وجهت ضربة قوية لقطاع الإنتاج الدرامي في البلاد.
والقت الحرب وتبعاتها، بظلالها على الاعمال الدرامية المنتجة، ومحاولة توظيف انتاج اعمال درامية لصالح أطراف الصراع.
ونجحت الدراما اليمنية في ان تنأى بنفسها عن حالة الصراع وصولا الى انتاج اعمال درامية اجتماعية مكنتها من تجاوز مقص الرقيب.
وتعاظم حضور الدراما اليمنية مع بروز قطاع واسع من الممثلين الشباب الذين التحقوا مؤخرا بقطاع التمثيل.
ورغم ان معظم المؤسسات الفنية توقفت عن العمل في اليمن، منذ اندلاع الحرب؛ إلا ان قطاع الإنتاج واصل شق طريقه منتجا عددا كبيرا من الاعمال الدرامية المحلية التي حققت نجاحا كبيرا.