دعت الحكومة اليمنية، مبعوث الأمم المتحدة الخاص لليمن هانس غروندبرغ، واللجنة الدولية للصليب الاحمر، لوضع ملف الصحفيين الأربعة الصادر بحقهم أوامر إعدام حوثية والذين يخضعون لظروف اعتقال قاسية ومهينة في معتقلات مليشيا الحوثي الإرهابية على قائمة مهامهم.
وقال وزير الإعلام معمر الإرياني، في تصريح نشرته وكالة الأنباء اليمنية (سبأ)، إن مليشيا الحوثي الإرهابية التابعة لايران تواصل استخدام الصحفيين (عبدالخالق عمران، توفيق المنصوري، حارث حميد، أكرم الوليدي) كمادة للابتزاز والمساومة.
وأشار إلى أن مليشيا الحوثي تواصل اختطاف الصحفيين الأربعة، وإخفائهم قسريا للعام الثامن على التوالي، بعد أن اختطفتهم من منازلهم ومقار أعمالهم، ومارست بحقهم صنوف التعذيب النفسي والجسدي، وأخضعتهم لمحاكمات غير قانونية بتهم ملفقة، واصدرت بحقهم أوامر بالإعدام.
وطالب الإرياني المجتمع الدولي والأمم المتحدة والمبعوثين الأممي والأمريكي ومنظمات وهيئات حقوق الانسان وحماية الصحفيين وكل الشرفاء والاحرار في العالم لتصعيد قضية الصحفيين المختطفين، وممارسة ضغوط حقيقية على مليشيا الحوثي الإرهابية لإجبارها على إطلاقهم فورا دون قيد أو شرط، ولم شملهم باسرهم بعد سنوات من المعاناة.
وفي سياق متصل، أكد الوفد الحكومي المفاوض حرصه على نجاح جولة المفاوضات الجديدة، وقال عضو اللجنة الإشرافية لتبادل الأسرى والمختطفين في وفد الحكومة، ماجد فضائل "أتمنى أن يكون هناك جدية من قبل وفد الحوثيين، كل يوم يتأخر فيه المختطف داخل السجون يمثل ألماً كبيراً لأسرهم، ولنا في الحكومة أيضا، إذ نستشعر معاناتهم".
وأضاف فضائل، في تغريدة على حسابه في تويتر: "حريصون على النجاح المفاوضات، خاصة أننا على أبواب شهر رمضان المبارك".
وفي وقت سابق، السبت، انطلقت في سويسرا، مفاوضات تبادل الأسرى والمختطفين بين وفدي الحكومة اليمنية، ومليشيا الحوثي، بإشراف مكتب المبعوث الأممي ولجنة الصليب الأحمر.