فرضت وزارة الصحة البرازيلية، أمس الأحد، حالة الطوارئ الطبية في إقليم يانومامي، أكبر محمية للسكان الأصليين في البلاد على الحدود مع فنزويلا.
جاء ذلك إثر تقارير عن وفاة أطفال؛ جراء سوء التغذية وأمراض أخرى ناجمة عن تعدين الذهب غير القانوني.
وأوضح مرسوم نشرته حكومة الرئيس لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، أن الهدف من الإعلان هو إعادة الخدمات الصحية لشعب اليانومامي التي جمدها سلفه اليميني المتطرف جايير بولسونارو.
ويواجه سكان هذه المنطقة صعوبات كبيرة في الحصول على الغذاء؛ جراء تدمير الغابات الاستوائية التي يعتمدون عليه في تدبير معيشتهم.