كشف فلاديمير روغوف، رئيس حركة "نحن مع روسيا"، عن تمكن القوات الروسية، من اختراق خط الدفاع الأول للجيش الأوكرانية في مقاطعة زابوروجيه.

وقال روغوف: "فرضت القوات الروسية السيطرة العملياتية على أربع مناطق قرب مدينة أوريخوف، وهذا نجاح محلي لقواتنا".

وأضاف عضو المجلس الرئيسي لإدارة مقاطعة زابوروجيه، في مقابلة مع وكالة نوفوستي، أن هنالك معارك دائرة في المقاطعة مصحوبة بتقدم القوات الروسية وتحرير عدد من النقاط على طول خط المواجهة بأكمله.

وأوضح روغوف، أن خط الدفاع الرئيسي للقوات المسلحة الأوكرانية تم إنشاؤه في مدن غوليابوليه وكامينسكوي وأوريخوف، وتعد كامينسكوي وأوريخوف المخرجين الرئيسيين إلى مدينة زابوروجيه.

وأفاد بتقدم الجيش الروسي بـ7 كم في يوم واحد باتجاه زابوروجيه. مشيرا الى أنه وفقا للمعلومات الواردة من عمليات اعتراض الإشارات اللاسلكية، أن القوات الأوكرانية في المنطقة، تشعر بنقص في المدفعية والطائرات المسيرة، مما قد يجبرهم على التراجع، بما في ذلك لمدافع الهاوتزر M777.

وأعلنت وزارة الدفاع الروسية أمس الجمعة، عن سيطرة قواتها على بلدة كليشيفكا في محور دونيتسك، وتحرير لوبكوف في منطقة زاباروجيه، وسط مواصلة التقدم في كافة المحاور.

وتقع مدينة أوريخوف، في الجزء الذي تسيطر عليه القوات الأوكرانية من مقاطعة زابوروجيه، بالقرب من خط التماس.

وبحسب وكالة "تاس" فإن القوات الأوكرانية فقدت السيطرة على أكثر من 70% من المنطقة.

وفي سياق المعارك الدائرة بين القوات الروسية والقوات الأوكرانية، نشر رئيس جمهورية الشيشان، رمضان قديروف، شريط فيديو على "تيلغرام"، لجنود أوكرانيين أسروا في منطقة بيلوغوروفكا بجمهورية دونيتسك، بعد يومين من التحاقهم بالقتال.

وكتب قديروف معلقا على الفيديو: "سيرغي ليمارينكو، وفاسيلي موليك، وإيليا إيفانتشوك، يشاركون قصصهم حول كيف انتهى بهم المطاف على الخطوط الأمامية... نحن على دراية بالسيناريو الرئيسي. وجدول الأعمال، ساحة التدريب، حقل الرماية ثم إلى الخطوط الأمامية. هذه بصراحة الخوارزمية الثابتة لإجراءات قيادة قوات كييف".

وأضاف: "ومع ذلك، تمكّنا اليوم من معرفة بعض التفاصيل حول إعداد "المدافعين البواسل كهؤلاء عن أوكرانيا المستقلة"، حيث لم يدربهم جيشهم إلا على التحطيب وحفر الخنادق... هذا هو برنامج التدريب الكامل للمجندين الأغرار في قوات كييف".

وتحدث أحد الأسرى قائلا: "لقد تخلى رفاقي عني، واستعصى رشاش أحدهم، فأخذ مني بندقيتي. كنا جاثمين في الخندق نحن الثلاثة.. تركاني وهربا حيث كانت قدماي تؤلمانني، وفجأة سمعت أصوات انفجارات وقصف قبل أن أسقط وأفقد وعيي.. علقت بين الأغصان حيث حاولت اللحاق برفيقي، واستيقظت على أصوات الجنود الروس التابعين لقوات "أحمد"، حيث حملني أحدهم وساعدني على المشي حتى وصلنا إلى هنا".

وتستمر الحرب الروسية الأوكرانية، منذ أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، عن إطلاق "عمليات خاصة" في اوكرانيا في 24 فبراير2022.