تواصل المليشيا الانقلابية حربها الممنهجة ضد الجمهورية وكل ما يرمز إليها من بشر وحجر، مستخدمة كل الوسائل الممكنة لمحو كل ما له صلة بالجمهورية التي قضت على أسلافهم من كهنوت الإمامة واوباشها.
وفي خطوة جديدة تشير إلى مدى إيغال مليشيا الحوثي في حربها ضد الجمهورية، أقدمت مخلفات الإمامة على تغيير اسم القصر الجمهوري إلى مقر المجلس السياسي، وهو ما يكشف عن الحقد الدفين الذي يكتنز قلوب أتباع الإمامة على الجمهورية وكل ما له علاقة بها.
ويأتي هذا الإجراء من قبل مليشيا الحوثي في خضم صراعها مع حليفها في الانقلاب، الذي ظهر إلى العلن مؤخرا باندلاع اشتباكات مسلحة، وهو ما يؤكد سعيها لتجريد صالح من كل إمكانياته السياسية والعسكرية خاصة وأن الأخير ما يزال متمسكا بادعائه الولاء للجمهورية والدفاع عنها، كما أنه ياتي في ظل استمرار الحشد العسكري للحوثيين إلى العاصمة صنعاء، لبدء معركة حاسمة مع حزب صالح وفقا لمراقبون.