قتل شخصان الإثنين، في تفجير انتحاري استهدف مركزا عسكريا وسط الصومال، فيما أعلنت حركة "الشباب" مسؤوليتها عن التفجير.
وذكر مصدر أمني للأناضول أن "انتحاريا كان يقود سيارة مفخخة فجر نفسه قرب مركز عسكري في مدينة هلغن بإقليم هيران (وسط)، متسببا في مقتل شخصين بينهم جندي حسب الحصيلة الأولية".
وأوضح المصدر الذي فضل عدم ذكر اسمه، أن "المركز العسكري الذي وقع قربه التفجير كانت تتمركز فيه قوات حكومية وعناصر من العشائر المسلحة".
وأفاد المصدر بأن التفجير "كان قويا حيث سمع دويه في المناطق المحيطة بالمدينة".
من جانبها، أعلنت حركة "الشباب" مسؤوليتها عن الهجوم الانتحاري الذي استهدف المركز العسكري، بحسب موقع "صومالي ميمو" المحسوب عليها.
ووفق بيان للحركة، فإن أحد مقاتليها نفذ عملية وصفتها بـ"الاستشهادية" ضد مركز عسكري بمدينة هلغن و"ألحق خسائر بشرية في صفوف عناصر من العشائر المسلحة" دون ذكر عدد القتلى.
ويأتي التفجير الأخير في وقت تواصل فيه القوات الحكومية بالتعاون مع مليشيات قبلية عمليات عسكرية ضد "الشباب"، قتلت خلالها عشرات من عناصر الحركة المتمردة واستعادت السيطرة على مناطق عديدة.
ومنذ سنوات، يخوض الصومال حربا ضد "الشباب" التي تأسست مطلع عام 2004، وهي حركة مسلحة تتبع فكريا لتنظيم "القاعدة"، وتبنت عمليات إرهابية عديدة أودت بحياة المئات.