هل هناك خوف من استيلاء الروبوت على الوظائف ؟
الاثنين 2 يناير 2023 الساعة 18:14
المنارة نت/ متابعات

يعتقد البعض أن الروبوت سبب اضطرابًا كبيرًا في سوق العمل من خلال احلالها محل عاملين بشريين، خاصة عند النظر في أمثلة روبوتات المحادثة التي تعمل كممثلين أكثر كفاءة لخدمة العملاء أو برامج الكمبيوتر التي تتعامل مع تتبع الحزمة والنقل دون تدخل بشري.

ووفقًا لدراسات أجريت حول هذا الجانب، فإنه لا داعي للخوف من استيلاء الروبوت على الوظائف.

وتشير الأبحاث إلى أن معدل استبدال الروبوتات بالبشر ليس مرتفعًا كما يعتقد كثير من الناس، وأن الناس يميلون إلى المبالغة في تقدير مدى سيطرة الروبوتات على القوى العاملة.

وقال الباحثون إن العناوين الرئيسية التي تستحوذ على الانتباه، والتي تتنبأ بمستقبل مريع للتوظيف قد بالغت على الأرجح في تهديد الروبوتات لتولي الوظائف، مشيرًا إلى أن خوف البشر من أن يتم استبدالهم بعمليات عمل آلية يعود إلى أوائل القرن التاسع عشر.

وتوقعوا اعتماد تقنيات جديدة دون النظر في جميع العوائق السياقية ذات الصلة مثل الترتيبات الثقافية والاقتصادية والحكومية التي تدعم تصنيع وبيع واستخدام التكنولوجيا، لكن مجرد إمكانية استخدام التكنولوجيا لشيء ما لا يعني أنه سيتم تنفيذها.

وبحسب الدراسات فإن الروبوتات لا تحل محل العمال، وانما يمكن أن تدمج أماكن العمل كلاً من الموظفين والروبوتات بطرق تولد قيمة أكبر للعمل البشري.

وظائف للروبوتات

من الأمثلة على ذلك يمكن وجود آلة مستقلة ذاتية الدفع، حيث يقوم الروبوت بتنظيف الأرضيات بينما يقوم الموظفون بالتنظيف تحت الأرفف أو الأماكن الأخرى التي يصعب الوصول إليها

ويقول الباحثون أيضا أن صناعة الطيران هي مثال جيد آخر على عمل الروبوتات والبشر معًا.

ومن الممكن أن يستخدم مصنعو الطائرات الروبوتات لطلاء أجنحة الطائرات، حيث يمكن للروبوت وضع طبقة واحدة من الطلاء في غضون 24 دقيقة، وهو أمر سيستغرق رسامًا بشريًا ساعات لإنجازه. ويقوم البشر بتحميل وتفريغ الطلاء أثناء قيام الروبوت بالرسم.

متعلقات