اختمت اليوم في العاصمة المؤقتة عدن، أعمال القمة النسوية الخامسة، بالتزامن مع الذكرى السنوية لليوم العالمي لحقوق الانسان واختتام الحملة الدولية لمناهضة العنف ضد المرأة.
وجمعت القمة، مجموعة واسعة من الخبرات النسائية العاملة في مجال حقوق الانسان والأمن والسلام، من كافة محافظات الجمهورية.
وهدفت القمة الى توحيد جهود الحركة النسوية وزيادة تأثيرها في صنع التغييرات، والالتزام في مواجهة التمييز والعنف المستمر وانتهاكات حقوق الانسان التي تتعرض لها النساء في اليمن.
وشمل برنامج العمل الذي استمر يومين، بمشاركة المبعوثين الأممي الامريكي الى اليمن، وسفير مملكة هولندا، وممثلة مؤسسة فريدريش ايبرت، عبر تقنيه الاتصال المرئي، استعراض اهم انتهاكات حقوق النساء خلال العام 2022م ، وإجراءات منع النساء من الحركة والتنقل وتقييد حقوقهن المدنية والمساس بكرامتهن إضافة الى تقييم عملية السلام واتفاقات الهدنة، وانعكاسها على النساء.
كما ناقشت القمة الخارطة النسوية للسلام والخطاب الإعلامي المتبني لقضايا النوع الاجتماعي ، واستراتيجيات العدالة الانتقالية في بناء السلام.
وعبرت مكونات الحركة النسوية المشاركة في أعمال القمة عن رفضهن لاي تراجع عن المكتسبات التي حققتها المرأة في اليمن واستطاعت انتزاعها قانونا في الفترة السابقة، وإصرار النساء على الاستمرار في بذل الجهود على المستوى الوطني والإقليمي والدولي، الرامية لبناء سلام دائم شامل قائم على المساواة وعدم التجزئة والتمييز في حقوق الانسان كافة، المكفولة للنساء والرجال على حد سواء.
من جانبها أوضحت لجنة التنسيق للقمة النسوية الخامسة أنه تم الخروج بعدد من التوصيات ومنها: الوقف الفوري للإجراءات التعسفية التي تكرس التمييز ضد المرأة وفي مقدمتها الانتقاص من أهليتها وتقييد حقها في حرية الحركة والتنقل والابتزاز الالكتروني، والتأكيد على قيام الأمم المتحدة والمجتمع الدولي ببذل المزيد من الضغط لأجل تمديد الهدنة وايلاء الأهمية لأليات المراقبة لتنفيذها باشراك النساء.