تعادل نسور قرطاج، في المباراة التي جمعتهم اليوم الثلاثاء مع منتخب الدنماركي، بدون أهداف، في إطار الجولة الأولى من منافسات المجموعة الرابعة لمونديال قطر 2022.

وجاء تعادل المنتخب التونسي، أمام نظيره الدنماركي، بطعم الانتصار، حيث سيخوض نسور قرطاج، المباراة الثانية المقبلة، أمام منتخب أستراليا بمعنويات مرتفعة. 

وحصد المنتخب التونسي، من لقاء اليوم، النقطة الأولى في المجموعة الرابعة، وهو ذات رصيد منتخب الدنمارك.

بداية البحث عن فرص التسديد

وبدأت تونس، المباراة بالضغط  على مناطق الدنمارك، بحثا عن فرص لمباغتة الحارس كاسبر شمايكل، وكاد أن يتحقق ذلك في الدقيقة 11، عن طريق دراجر، لكن كرته اصطدمت بالدفاع قبل أن تخرج إلى الركنية.
وجاءت اول هجمة لمنتخب الدنمارك، في الدقيقة20، تألق أمامها على العابدي، الذي أخرج الكرة إلى ركنية قبل أن تصل للحارس أيمن دحمان.

وفي الدقيقة 21 من زمن المباراة، نفذ أندرياس أولسن ركلة حرة تصدى لها السخيري وأخرجها الى ركنية قبل أن تصل للاعب كاسبر دولبيرج.

وحاول دولبيرج في الدقيقة 22، بتصويبة مباغتة تسديد هدف، إلا أنه تصدى لها حارس نسور  قرطاج، النسر "أيمن دحمان".

ومن جديد أخذ منتخب تونس بزمام الأمور وضغط مجددا على مناطق الدنمارك، وسجل عصام الجبالي هدفا في الدقيقة 23، لكن الحكم المكسيكي سيزار راموس قام بإلغائه، بسبب وجود اللاعب في وضعية تسلل.

وفي الدقيقة 32 قام المساكني بعمل كبير ومرر في عمق دفاع الدنمارك في اتجاه دراجر، لكن الحارس الدنماركي كان أسبق.

وعلى إثر ركنية نفذها أنيس بن سليمان في الدقيقة 39، سدد عيسى العيدوني، كرة صاروخية، باتجاه مرمى حارس منتخب الدنمارك كاسبر شمايكل، إلا انها مرت فوق المرمى.

وعند الدقيقة 42 قام يوسف المساكني بعمل كبير ومرر كرة ذهبية نحو عصام الجبالي الذي رفع الكرة بطريقة احترافية نحو المرمى، تصدى لها الحارس شمايكل، وأنقذ مرماه من هدف بدأ محققا.

وقام مدرب الدنمارك في الدقيقة 45 بتغيير توماس ديلاني الذي تعرض إلى إصابة، ليقحم مكانه دامسجارد.

وفي الوقت البديل كاد منتخب الدنمارك أن يغالط تونس عن طريق إريكسن لكن المدافع ياسين مرياح تألق وأبعد الخطر عن مرماه.

مواصلة الهجوم والضغط 

بعد فترة الاستراحة، واصل منتخب تونس، الهجوم والضغط على مناطق الدنمارك، وكاد عيسى العيدوني في الدقيقة 51 أن يحدث الفارق بعد أن نفذ هجوما خطيرا باتجاه المرمى لكن الرجوع السريع للمدافعين الدنماركيين، وخصوصا أندرياس كريستنسن، حرمه من التسجيل حيث أخرج الكرة إلى الركنية. 

وفي الدقيقة53 حاول ديلان برون بالرأس لكن كرته حولها  الدفاع إلى الركنية، وسجل أندرياس سكوف في الدقيقة 55 هدفا رفضه الحكم المكسيكي راموس بداعي التسلل.

قام مدرب تونس جلال القادري في الدقيقة 65 بأول تبديل حيث أدخل نعيم السليتي مكان أنيس بن سليمان، ومر دفاع نسور قرطاج بلحظات حرجة بعد تحول الدنمارك للهجوم.

وعند الدقيقة 68 تألق الحارس أيمن دحمان أمام تصويبة إريكسن، وأخرج الكرة الى ركنية والتي كادت أن تأت بالجديد لولا القائم الذي أنقذ نسور قرطاج.

وطالب منتخب تونس، في الدقيقة 70، بركلة جزاء بعد أن لمست الكرة يد اللاعب الدنماركي "أندرسون" لكن حكم المباراة "راموس" أمر بمواصلة اللعب واكتفى بمنح نسور قرطاج ركنية لم تأت بالجديد.

وعند الدقيقة 79 أدخل القادري حنبعل المجبري، مكان عصام الجبالي، وياسين الخنيسي مكان يوسف المساكني، كما أشرك الفرجاني ساسي وكشريدة بدلا من عيسى العيدوني ومحمد دراجر في الدقيقة 87 .

وفي الدقيقة 90+5 تألق الحارس أيمن دحمان كأحسن ما يكون أمام تسديدة جواكيم مايهلي وأنقذ مرمى تونس، من هدف بدا محققا.

ولجأ الحكم المكسيكي في الوقت البديل إلى الفار بعد أن شك في لمس ياسين مرياح الكرة باليد لكن تقنية الفار أثبت أنه لا وجود لركلة جزاء ليخرج منتخب تونس بتعادل في طعم الانتصار.

"كووورة"