أفادت وسائل إعلام إيرانية، بمصرع رئيس استخبارات الحرس الثوري الإيراني، في مدينة صحنة التابعة لمحافظة كرمانشاه العقيد "نادر بيرامي" على أيدي محتجين.
يأتي ذلك بعد يومين من أشعال متظاهرون غاضبون في إيران، النار في منزل مرشد الثورة الايرانية الراحل علي الخميني.
وأظهرت صور على وسائل التواصل الاجتماعي، اشتعال النيران في منزل الخميني بمدينة خمين، التي سميت نسبة له.
وظهر -ايضا- في الصور، التي نقلتها وسائل التواصل الاجتماعي في مدينة خمين، حشود من المتظاهرين وهم يصيحون فرحا بينما تمتد النيران في المنزل.
وبحسب وكالة رويترز، قالت شبكة الناشط الإيراني "1500 تسفير" إن الصور التقطت مساء الخميس.
وذكرت وسائل إعلام رسمية إيرانية، أن خمسة من عناصر قوات الأمن، قتلوا في مظاهرات يوم الخميس الماضي.
ويقال إن علي الخميني وُلد في المنزل الذي تحول لمتحف "لتخليد لمسيرته وجهوده".
كما يأتي مصرع رئيس استخبارات الحرس الثوري الإيراني، في ظل استمرار المظاهرات الشعبية الغاضبة في مختلف المدن الإيرانية، منذ وفاة مهسا أميني في 16 سبتمبر الماضي، والتي تعرضت للاعتقال من قبل عناصر "شرطة الأخلاق" بزعم خرقها لقواعد الحجاب الصارمة.
وكان علي خامنئي، قد زعم أمس، أن ما أسماه «الحوادث والجرائم والدمار تخلق مشاكل للناس والتجّار، لكن أولئك الذين يعملون وراء الكواليس أضعف من أن يضرّوا بالنظام، وسيفشلون».
وفي السياق يُحقق جهاز الاستخبارات في كندا، في تهديدات بالقتل بناء على معلومات ذات مصداقية، أطلقتها إيران ضد أشخاص في البلاد، بعد تأكيدات مماثلة أطلقتها بريطانيا. وتتم هذه التحقيقات بمساعدة شركاء دوليين.
وقال الناطق ايريك بالسام لـ «فرانس برس»، الجمعة، إن جهاز الاستخبارات يعلم أن إيران تراقب وترهب الناس في كندا، بمن فيهم أبناء المغتربين الإيرانيين من أجل إسكات أولئك الذين ينددون علانية بالنظام.
وأعلنت الاستخبارات البريطانية، الخميس، أنها رصدت 10 تهديدات محتملة من جانب إيران، خلال العام الجاري، مشيرة إلى أنها تشمل عمليات خطف وقتل تستهدف بريطانيين أو مقيمين في بريطانيا.