أكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، أن منطقة الشرق الأوسط وشرق المتوسط من أكثر مناطق العالم تضررا من تبعات تغير المناخ وآثاره المدمرة على كافة الأصعدة.
وقال الرئيس السيسي، أن الأمر بات ملموسا خلال السنوات الماضية التي شهدت أحداثا مناخية قاسية من حرائق للغابات إلى فيضانات وسيول خلفت خسائر مالية جسيمة.
وأوضح الرئيس المصري أن "المبادرات الطوعية، الرامية لحشد الدعم لجهود مواجهة تغير المناخ قد أصبحت إحدى أهم آليات عمل المناخ العالمي لاسيما وأنه قد أصبح من المعلوم، أنه على الرغم من المسئولية الرئيسية للدول والحكومات، في هذا الجهد إلا أن الأطراف الأخرى غير الحكومية، يمكن لها، بل يتعين عليها، أن تمارس أدوارًا مكملة وداعمة انطلاقًا من مسـئولياتها، وعملًا بمبادئ التعاون والمشاركة وهنا تأتي أهمية هذه المبادرات، التي تتيح المجال لكافة هذه الأطراف، لتنسيق سياساتها وجهودها".
وأشار السيسي إلى "إن الدورة الحالیة من قمة المناخ تأتي في توقیت حساس للغایة، یتعرض فی?ا عالمنا لأخطار وجودیة وتحدیات غیر مسبوقة، تؤثر على بقاء كوكبنا ذاته وقدرتنا على المعیشة علیه".
وتابع الرئيس المصري: "ولا شك أن ?ذه الأخطار وتلك التحدیات تستلزم تحركا سريعا من كافة الدول لوضع خارطة طریق للإنقاذ، تحمي العالم من تأثیرات التغیرات المناخیة".
وأكمل: "ولا شك أن ?ذه الأخطار وتلك التحدیات تستلزم تحركا سريعا من كافة الدول لوضع خارطة طریق للإنقاذ، تحمي العالم من تأثیرات التغیرات المناخیة".
وأردف: "إن مصر تتطلع لخروج المؤتمر من مرحلة الوعود إلى مرحلة التنفیذ بإجراءات ملموسة على الأرض، تبني على ما سبق".