وفي كلمته بالمناسبة ، قال الوزير القطري، "انه لا يُمكن لأيّ مثقّف عربي أن يُنكر فضل الشاعر والناقد اليمني الكبير على الشعر العربي والثقافة العربيّة ككلّ حتّى أصبح علامةً مضيئة من علاماتها".
وأشار الدكتور الكواري الى أن الاحتفاء بالدكتور المقالح إنما هو احتفاء من مكتبة قطر الوطنية بمدافعٍ كبيرٍ عن اللّغة العربيّة، وعاشقٍ للكتاب، استطاع أن يرتقيَ بالقصيدة العربيّة، ليكون رائدا من روّادها.
وأشار الى السيرة الكبيرة التي يحملها الأديب المقالح ، وأعماله الخالدة، ومنها تبنيه التوثيق لرموز الحركة الوطنية منذ ثلاثينيات القرن المنصرم والى ثورة ٢٦ سبتمبر ١٩٦٢ ، مؤكدا ان ذلك سيظل جهدا كبيرا ومهم يشار الى اليه بامتنان وتقدير بالغين.
الشاعر والناقد التونسي نِزَار شَقْرُون أشار في كلمته على هامش المناسبة بالمكانة الكبيرة التي احتلها الدكتور المقالح، وتفرده في ربط الثقافة الوطنية بالثقافة العربية، معرجا على الإصدار الثقافي "غيمان" التي أصدرها شاعر اليمن الكبير للتعريف بمبدعي اليمن في العالم العربي.
شهد الحفل عرضا لبعض قصائد الدكتور المقالح، ومقطوعات غنائية يمنية.