تطورات العلاقات التركية الإسرائيلية في سطور
الخميس 27 اكتوبر 2022 الساعة 19:41
المنارة نت /الشبكة العربية للأنباء

شهدت العلاقات التركية الإسرائيلية مؤخرًا، تطورات مهمة، بعد سنوات من الجفاء الواضح بين البلدين.

وفيما يلي نبذة عن أهم المحطات في تاريخ العلاقات بين تركيا وإسرائيل:

بدأ التوتر التركي الإسرائيلي على خلفية الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة أواخر عام 2008.

في 29 يناير 2009، وقعت حادثة (One Minute) الشهيرة، بين الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، والرئيس الإسرائيلي آنذاك شمعون بيريس، في مؤتمر دافوس الاقتصادي.

في 31 مايو 2010، وقع هجوم (سفينة مافي مرمرة/مرمرة الزرقاء).. وهو هجوم من قوات الكوماندوز البحرية الإسرائيلية على سفينة المساعدات الإنسانية التي انطلقت من تركيا إلى قطاع غزة.

وكان على متن السفينة 750 ناشطا حقوقيا وسياسيا من 37 دولة، أبرزها تركيا، وكانت في طريقها إلى قطاع غزة، لكسر الحصار الإسرائيلي عنه، وفق ما أعلن منظموها. 

وقتل في هذا الهجوم 10 مواطنين أتراك، وأصيب 56 ممن كانوا على متن السفينة.

في 22 مارس 2013، قدم رئيس الوزراء الإسرائيلي آنذاك بنيامين نتنياهو، اعتذارا رسمياً لتركيا عن هجوم "مافي مرمرة". والاعتذار جاء بضغط من الرئيس الأمريكي آنذاك باراك أوباما.

أواخر يونيو 2016، تم التوصل إلى اتفاق حول اعادة تطبيع العلاقات بين تركيا وإسرائيل.

وقال رئيس وزراء تركيا حينها بن علي يلدريم، إن تل أبيب قد نفذت كافة شروط بلاده لتطبيع العلاقات.

وعلى خلفية هذا الاتفاق، دفعت إسرائيل لتركيا تعويضا بقيمة 20 مليون دولار عن الضحايا الذين سقطوا في هجوم "مافي مرمرة".

في نوفمبر 2016، وبعد اتفاق المصالحة بين تركيا وإسرائيل، تم تعيين إيتان نائيه سفيرا لإسرائيل في تركيا.

وفي 5 ديسمبر 2016 قدم إيتان نائيه أوراق اعتماده إلى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، وذلك بعد 5 سنوات ظلت خلالها السفارة الإسرائيلية في أنقرة دون سفير.

في 15 مايو 2018، طردت تركيا السفير الإسرائيلي لديها، إيتان نائيه، لمدة غير محددة، على خلفية مقتل عدد كبير من الفلسطينيين خلال المظاهرات على حدود قطاع غزة.

جاء ذلك بعد إعلان الرئيس الأمريكي حينها دونالد ترامب، نقل سفارة الولايات المتحدة من تل أبيب إلى القدس..

وعلى خلفية طرد للسفير الإسرائيلي من أنقرة، قامت تل ابيب بطرد القنصل التركي في القدس بنفس اليوم.

في 9 مارس 2022، أجرى الرئيس الإسرائيلي إسحاق هيرتسوغ، زيارة رسمية للعاصمة التركية أنقرة، كانت تلك الزيارة الأولى لرئيس إسرائيلي إلى تركيا منذ 15 عاما. 

وجرى للرئيس الإسرائيلي استقبالا رسميا كبيرا، والتقى الرئيس التركي في القصر الرئاسي بأنقرة، وتمت بينهما محادثات ثنائية.

في 25 مايو الماضي، زار وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو إسرائيل، والتقى بنظيره الإسرائيلي آنذاك يائير لابيد، وبالرئيس الإسرائيلي إسحاق هيرتسوغ.

في 23 يونيو الماضي، زار وزير الخارجية الإسرائيلي آنذاك يائير لابيد، العاصمة التركية أنقرة، وأجرى محادثات رسمية مع نظيره التركي، مولود تشاووش أوغلو.

في 17 أغسطس 2022، أعلن الجانبان التركي والإسرائيلي بشكل متزامن، عن اتفاقهما على استعادة العلاقات الدبلوماسية الكاملة بين البلدين، وعودة تعيين السفراء بشكلٍ متبادل.

في 19 سبتمبر 2022، أعلنت إسرائيل تعيين إيريت ليليان سفيرة جديدة لها لدى تركيا. 

وكانت ليليان، قد عملت كقائم بأعمال السفير الإسرائيلي في أنقرة، منذ فبراير عام 2021.

في 20 سبتمبر 2022، التقى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، رئيس الوزراء الإسرائيلي يائير لابيد، في نيويورك، على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة.

أواخر سبتمبر الماضي، التقى أردوغان في نيويورك، قادة اليهود في الولايات المتحدة، على هامش اجتماعات الجمعية العام للأمم المتحدة، وأعلن عن نيته زيارة إسرائيل قريبا.

وفي 6 أكتوبر الجاري، أعلنت تركيا رسميا، تعيين شاكر أوزكان تورونلار، سفيرٍا لها لدى إسرائيل.

واليوم الخميس، الموافق 27 أكتوبر، يزور وزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس تركيا.

وسيلتقي وزير الدفاع الإسرائيلي خلال الزيارة ولأول مرة منذ أكثر من 10 سنوات بنظيره التركي خلوصي أكار، ثم بالرئيس التركي رجب طيب أردوغان في القصر الرئاسي في أنقرة.

متعلقات