نظمت مؤسسة حضرموت لمكافحة السرطان (أمل) ندوة علمية وطبية، حول سرطان الثدي، في مدينة المكلا بالشراكة مع جمعية طب الأسرة، ضمن فعاليات وأنشطة المؤسسة لشهر أكتوبر الحالي (شهر التوعية بسرطان الثدي).
وتهدف الندوة، إلى تعريف الطبيبات المشاركات بأهمية الكشف المبكر عن أمراض سرطان الثدي، وكيفية انتشار أعراض الإصابة بسرطان الثدي والتشخيص وأساليب العلاج..
وتستهدف هذه الندوة العلمية والطبية، طبيبات جمعية طب الأسرة المختصات، من مختلف مديريات ساحل حضرموت.
وفي أول محاور الندوة قدم الدكتور صلاح أحمد بن زياد أستاذ مشارك جراحة الأورام والجراحات التكميلية والتجميلية، عرض تقديمي حول سرطان الثدي وأنواعه.
وأوضح الدكتور بن زياد، أنه منذ عام 2013م حتى عام 2022م الجاري، تم اكتشاف حوالي 3500 حالة سرطان ثدي منها 750 حالة شفاء.
وتحدث أستاذ مشارك جراحة الأورام والجراحات التكميلية والتجميلية، عن عوامل الخطورة للإصابة بسرطان الثدي وكيفية انتشار أعراض الإصابة بسرطان الثدي والتشخيص وأساليب العلاج وأهمية الماموجرام ودوره في الكشف المبكر، وأهمية المسح والاكتشاف المبكر لسرطان الثدي.
وقدمت الدكتورة فاطمة العيدروس اختصاصية طب الأسرة مديرة الصحة الانجابية بساحل حضرموت، من جانبها، رسالة الماجستير للدكتورة وفاء الشعيب، الموسومة بالمعرفة والممارسات تجاه سرطان الثدي والفحص الذاتي في النساء العاملات بالصحة في مدينة المكلا.
وشاركت في الندوة الدكتورة عفاف الشاذلي اختصاصية طب الأسرة مديرة مركز جامعة حضرموت لطب الأسرة، بحث رسالة الماجستير للدكتورة نجلاء باشطح الموسوم بالوعي والممارسات تجاه الكشف المبكر عن سرطان الثدي بين النساء المترددات على مركز الرعاية الصحية بمديرية غيل باوزير.
وقدمت الدكتورة زينب باصرة اختصاصية طب الأسرة في الندوة، رسالتها الموسومة بمدى انتشار سرطان الثدي ونوعية الحياة بين النساء المصابات به في مديريات ساحل حضرموت.
وفي ختام الندوة ألقت الدكتورة دنيا علي الصياد اختصاصية طب الأسرة الأمين العام لجمعية طب الأسرة كلمة أوضحت فيها أن هذه الندوة تأتي ضمن برنامج الشراكة مع مؤسسة حضرموت لمكافحة السرطان للتوعية بسبل الوقاية من أمراض تترتب عليها أعباء صحية ومادية كبيرة على الأسرة والمجتمع، لافته إلى أهمية دور طبيب الأسرة التوعوي إلى جانب مهمته في تقديم الخدمات العلاجية للمرضى، شاكرة الطبيبات المشاركات على حضورهن وتفاعلهن مع المواضيع التي طرحت خلال الندوة.