أنشأت الطبية والفنانة المصرية زينب أبو طالب، فرقة موسيقيّة بنكهة يمنيّة، اطلقت عليها "فرقة راديو".
جاء ذلك لعشق وحب الطبية والفنانة المصرية، للفن اليمني، وللفت انتباه مُجتمعها الى فرادة وتنوع هذا الفنّ وإبراز الوجه الفني للهويّة اليمنيّة.
وعبرّت الطّبيبة والفنّانة زينب أبو طالب ، عن حُبها للفنّ اليمني بمُختلف ألوانه: الصّنعاني، اللّحجي، العدني، الحضرمي، قائلة إنّه فنّ حساس، مُثير وجذاب.
وأوضحت الدكتورة زينب أبو طالب، أنها حَظِيَت بدعم الجالية اليمنية المُقيمة في مصر، وان اعمالها تُحقق تفاعلا كبيرا.
واستطاعت "أبو طالب" أن تجمع بين الطّب والفنّ وتُسجل بهذا إضافة جديدة لمهنة إنسانيّة.
كما تعتبر الفنّ بمثابة تذكرة سفر الى حياة أجمل، بعيدا عن تراكم الضغوطات الناتجة عن عملها. مشيرة إلى أنّ الطّب مهنة إنسانية والفنّ رسالة إنسانية.
وفي حوار سابق مع "اليمن العربي" اكدت الطبيبة المصرية، شغفها بالفن اليمني وطموحها في هذا المجال، موضحة أن التراث الفني اليمني تراث ثري ومدهش ومبهج وراقص للغاية.
وبينت، أنها تستمع لمعظم فناني اليمن من مختلف الحقب الزمنية ومختلف مدارسها العديدة.