نظم مكتب الثقافة بمديريات ساحل حضرموت، أمسية ثقافية وفنية، احتفاء بالعيد الـ59 لثورة 14 أكتوبر المجيدة.
الأمسية التي شهدتها مدينة المكلا مساء أمس، شارك فيها عدد من الشعراء والفنانين الشعبيين، من مختلف مديريات ساحل حضرموت.
وتناول المشاركون في مساجلاتهم الشعرية التضحيات النضالية التي قدمها الشعب اليمني على مدى قرن ونيف من الزمن ، في مقارعة أعتى إمبراطورية استعمارية عرفها التاريخ البشري، حتى استطاع شعبنا طرد الإستعمار البريطاني وإعلان دولته المستقلة على ترابه الطاهر.
وفي تصريح صحفي أكد مدير عام مكتب الثقافة بساحل حضرموت ماهر عوض بن صالح، واحدية الثورة اليمنية وأهمية هذه المناسبة الوطنية العظيمة، المتمثلة في الذكرى الـ59لثورة الـ14من أكتوبر المجيدة التي من خلالها نال شعبنا حريته واستقلاله بعد تضحيات جسام خاضها على مدى أكثر 128عاما.
وأشار إلى النضال التحرري لشعبنا اليمني، الذي توج بالاستقلال الناجز في الـ30من نوفمبر 67م ليبدأ بعدها مرحلة بناء دولته المستقلة التي بدأها بتوحيد أكثر من 22 سلطنة ومشيخة في كيان واحد ينشد الحرية والمدنية ولمواطنة المتساوية بين كل أبناءه.
ودعا مدير عام مكتب الثقافة إلى إسكات صوت الرصاص ووقف نزيف الدم في هذا الوطن الجريح والاحتكام للعقل والمنطق وتغليب المصلحة الوطنية وعدم الارتهان للخارج مؤكدا أن من حق هذا الشعب أن يعيش حياة مستقرة مثله مثل غيره من شعوب المنطقة والأقليم والعالم وأن تتجه الجهود والأنظار فيه نحو البناء والتنمية وبناء الانسان.
وفي ختام الأمسية، تم تكريم الشعراء والفنانين المشاركين بشهادات تقديرية من مكتب الثقافة بساحل حضرموت .
حضر الأمسية مدير عام مكتب السياحة بساحل حضرموت عبدالله الشعملي، ومدير عام مديرية أرياف المكلا احمد سليمان العكبري، ومدير مكتب الثقافة بالشحر عبده سالم كليواش، ومديرو إدارات العلاقات العامة والإعلام والموارد المالية والحسابات بمكتب الثقافة بساحل حضرموت عبدالله باحارثة وسمير باظروس وبرك طايع وأمين عام مؤتمر حضرموت الجامع الدكتور عبدالعزيز الصيغ والشاعر الكبير صالح عبدالله باوزير، وعدد من المهتمين والأدباء والإعلاميين وجمع كبير من المواطنين.