قال وزير الإعلام والثقافة والسياحة معمر الإرياني، في بيان إن مليشيات الحوثي أقدمت على تصفية الأسيرين "ليث عبدالعزيز الصبري" و"عبدالباري إبراهيم" بتعذيبهما بطريقة وحشية حتى الموت داخل سجن مدينة الصالح في مدينة تعز.

وأكد الوزير الارياني أن منظمات حقوقية وثقت وفاة (300) أسيرا ومختطفا في معتقلات الحوثيين تحت التعذيب منذ اجتياحها للعاصمة صنعاء قبل ثماني سنوات.

وأضاف وزير الإعلام والثقافة والسياحة، أن من بين الضحايا أكثر من (27) أسيرا ومختطفا تم تصفيتهم في سجن مدينة الصالح بتعز.

وطالب الإرياني المجتمع الدولي والأمم المتحدة بإدانة هذه الجريمة وتشكيل لجنة تحقيق أممية في الفظائع التي يرتكبها الحوثيون بحق الاسرى والمختطفين.

من جهتها ذكرت مصادر حقوقية، ان أسيرين توفيا جراء التعذيب في أحد معتقلات مليشيا الحوثي الارهابية بمحافظة تعز.

وقالت المصادر، إن الاسيرين ليث عبدالعزيز احمد وعبدالباري إبراهيم عبده يحيى، توفيا جراء التعذيب الذي تعرضا له حتى الموت في مدينة الصالح التي تتخذ منها مليشيا الحوثي سجنا لمعتقليها.

وأوضحت المصادر أن آثار تعذيب وحشي مرعبة ظهرت في أجزاء واسعة من جسد الأسير "ليث عبدالعزيز أحمد" احد منتسبي قوات المقاومة الوطنية بعد اسره منذ ما يقارب عامين.

ولفتت المصادر الحقوقية، إلى أن جثماني الأسيرين وصلا إلى المستشفى العسكري بتعز بوساطة الصليب الاحمر الدولي.

وطالب ناشطون وحقوقيون المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن هانس غروندبرغ الالتفات لمعاناة المختطفين والاسرى والتحقيق في الفظائع التي يرتكبها الحوثيون بحقهم والضغط على مليشيا الحوثي لإطلاق سراحهم بموجب الهدنة الأممية.

وفي يوليو الماضي ذكرت منظمة مساواة للحقوق والحريات، أنها وثقت وفاة نحو 300 مختطف جراء التعذيب في سجون ومعتقلات مليشيا الحوثي منذ انقلابها على الشرعية في سبتمبر 2014م.