خرج الإسباني المخضرم رافايل نادال، عند الحاجز الأول من دورة سينسيناتي الأميركية للماسترز في التنس، بسقوطه أمام الكرواتي بورنا تشوريتش 6-7 (9-11) و6-4 و3-6.
وبدأ المخضرم الإسباني العائد إلى الملاعب بعد غياب دام ستة أسابيع، وتحديدا منذ اصابته اسفل البطن أمام كيريوس في نصف نهائي بطولة ويمبلدون الانكليزية، بعيدا جدا عن مستواه.
ولم يرسل نادال الذي كان يخوض أول مشاركة له في سينسيناتي بعد غياب عن الدورة على مدى الأعوام الخمسة الأخيرة، بالتالي إشارات إيجابية قبل 12 يوما من انطلاق بطولة فلاشينغ ميدوز.
وكان الماتادور الإسباني نبٌه قبل أيام من انطلاق دورة سينسيناتي بأنه يحتاج الى الوقت لكي يستعيد كامل لياقته البدنية وقد اعترف بذلك بعد الخسارة بقوله "يتعين علي تحسين مستواي، يجب ان أتدرب، احتاج الى بضعة أيام".
وقال "من الصعب الخروج بإيجابيات كثيرة من هذه المباراة. انها الحقيقة. حصلت على فرصتين خلال الجولة الفاصلة لكني لعبت بطريقة سيئة. ثم خضت مجموعة ثالثة سيئة، هذا كل ما في الأمر".
وأضاف "لو فزت في أول مباراة (بعد غيابه) لكانت تحسنت الأمور، لكن هذا الأمر لم يحصل. من الواضح بأني لست جاهزا".
وتابع "الأهم بالنسبة إلى أن أكون في صحة جيدة. لكي أكون صريحا، انها إصابة من الصعب التعامل معها. التمزق في عضلات البطن لا أحد يعرف متى تشفى منها نهائيا".