تواصل مليشيا الحوثي إرهابها وحصارها، الذي بدأته منذ أسابيع بحق أبناء قرية العرة، في مديرية همدان، بمحافظة صنعاء.
يأتي ذلك في الوقت الذي تعزز فيه المليشيات حصارها بأطقم ومدرعات، في مداخل القرية، بالإضافة إلى نصب نقاط تفتيش في إمعان منها لإذلال المواطنين.
كما واصلت المليشيا الحوثية، اختطاف المواطنين الذين يغادرون منازلهم لقضاء احتياجات أسرهم، حيث وصل عدد من اختطفتهم 46 مواطناً من أبناء القرية، وأودعتهم في سجونها، ضمن مسلسل القمع والترهيب الوحشي بحق كل الاهالي بمن فيهم النساء والاطفال، كما منعت أسر الجرحى من زيارة ابنائهم.
إلى ذلك تهجم الإرهابي الحوثي المنتحل صفة محافظ محافظة صنعاء عبدالباسط الهادي على مشائخ همدان متعمداً إهانتهم وإذلالهم، وذلك لقاء له معهم السبت في ميدان السبعين بصنعاء.
وأفادت مصادر محلية أن القيادي الحوثي الهادي رفض الحكم القضائي الذي صدر لصالح أهالي قرية العرة بهمدان والذي قضى برفع يد ما تسمى "مؤسسة الشهيد" الحوثية من الأراضي المنهوبة.
واضافت المصادر، بأن المدعو" الهادي" يصر على بقاء الحملة العسكرية لمحاصرة قرية العرة وعدم إطلاق سراح المعتقلين من السجون حتى يعيد الأهالي تسوير الأرض على نفقتهم والذي هدم اثناء اعتصامهم السلمي قبل ايام.
وفجر الجمعة، قامت حملة حوثية، تضم عشرات الأطقم والمدرعات بفض اعتصام سلمي للأهالي، بوحشية مفرطة.
وتعرض المعتصمون، لإطلاق الرصاص الحي ومسيلات الدموع، مما تسبب في اصابة عدد منهم، بجروح بالغة واختطاف اخرين، ونهب 15 سيارة والاستيلاء على أراضيهم بقوة السلاح.