ناقش وزير الشباب والرياضة، نايف البكري، اليوم، مع مدير البرنامج السعودي لإعادة إعمار اليمن في عدن، أحمد المدخلي، أهم الاحتياجات وتدخلات البرنامج السعودي في مجال المشاريع الرياضية وبناء المنشآت وسبل التعاون المشترك.
واشاد البكري، بجهود البرنامج في دعم وإعادة تأهيل المنشآت الرياضية التي تعرضت للتدمير خلال حرب مليشيات الحوثي في العاصمة الموقتة عدن خلال صيف العام 2015 .
وأستعرض الوزير البكري، جملة من الهموم التي تعاني منها الوزارة في ظل شح الإمكانيات والموارد واستئثار مليشيا الحوثي الانقلابية بمقدرات صندوق رعاية النشء والشباب وتسخيرها فيما يسمى بالمجهود الحربي، وحرمان الأندية الرياضية في الجمهورية وشبابها في الاستفادة منها وبناء المنشآت الرياضية والصالات.
من جانبه أشار مدير البرنامج السعودي، إلى إن البرنامج السعودي لإعادة اعمار اليمن، قد اعتمد في خطته مبلغ 400 مليون دولار لدعم مشاريع الرياضة والشباب في اليمن، وإنه سيسعى إلى تنفيذ الكثير من المشاريع وفق الاحتياجات المقترحة من قبل الوزارة.
وكان الوزير ووفد البرنامج السعودي، اطلع على حجم الأضرار في الاستاد الأولمبي بالمدينة الرياضية في الشيخ عثمان بعدن، تمهيداً لإمكانية ترميمه من طرف الأشقاء في الصندوق.
إلى ذلك، ناقش الوزير البكري،أوضاع الأندية الرياضة بالمحافظة..مؤكدا إهتمام الوزارة بالأندية الرياضة بمختلف المحافظات وخاصة أندية عدن التي تزخر بتاريخ رياضي عريق لكونها الاقدم على مستوى الجزيرة والخليج العربي.
فيما أستعرض مدير عام الاتحادات والأندية الرياضية فرحان المنتصر، الالية الجديدة التي تم اعتمادها في احتساب مخصصات الأندية على مستوى تصنيف الألعاب والإنجازات المحققة بكل لعبة، والصعوبات التي تواجه عملية اعداد المخصصات المتمثلة في عدم التزام الأندية برفع التقارير المالية والإدارية، إضافة الى تخلف الاتحادات الرياضية عن تسليم تقاريرها وتقييمها للأندية من حيث مستوى المشاركة والإنجاز.