شهدت قاعة قصر المدينة في مديرية تريم بمحافظة حضرموت، عصر الخميس، حفل الملتقى اليمني الأول لكتابة القرآن الكريم.
وفي الحفل الذي نظمته مؤسسة حضرموت للثقافة، تحت إشراف وزارتي الأوقاف والإرشاد، والإعلام والثقافة والسياحة، القى الدكتور عبدالقادر باعيسى كلمة مؤسسة حضرموت للثقافة رحب فيها بالحضور ومعبرا عن شكره لوزارتي الأوقاف والإعلام والثقافة والسياحة لدورهم في نجاح الملتقى.
كما شكر باعيسى، الخطاطين المشاركين في الملتقى مشيرا إلى أن كتابة المصحف الشريف يمتد عبر التاريخ وسيبقى إلى يوم الدين منوها إلى أن حضرموت كان لها تاريخ حافل في خط المصحف وأن مؤسسة حضرموت للثقافة تدرك مدى الأهتمام بالخط وتكريم المؤسسة للخطاطين رمزي والجزاء الأكبر من رب العالمين.
من جانبه أكد معين آل ترك مدير قطاع التحفيظ بوزارة الأوقاف أن محافظة حضرموت ستضل مركز اشعاع ثقافي وما هذا الملتقى الذي سعت إليه مؤسسة حضرموت إلا دليل على ذلك.
وأشار آل ترك إلى أن وزير الأوقاف كان حريصا ومتابعا منذ بداية الملتقى منوها إلى بأن الوزارة بالتعاون مع وزارة الإعلام والثقافة والسياحة اعدت ورتبت لهذا الملتقى.
واشاد بما شاهده من الحماس والاتقان من قبل الخطاطين المشاركين الذين وصل عددهم الى أربعين مشاركا. لافتا إلى أن هذا المصحف سيجمع ويكون تاريخ لهم.
ونقل محمد صالح الشعبي وكيل وزارة الإعلام والثقافة والسياحة، من جانبه تحيات وزير الإعلام والثقافة والسياحة معمر الارياني، للمشاركين والحضور.
وأشاد الوكيل الشعبي بدور الخطاطين الذين شاركوا في الملتقى وكانوا امتداد لتاريخ أجدادهم منوها إلى أن تريم كانت ولاتزال واحدة من أهم منارات العلم والثقافة.
واكد أن الوزارة تعمل على تفعيل الأنشطة الثقافية المختلفة في محافظة حضرموت. مرحبا بالشراكة مع القطاع الخاص.
بدوره أوضح زكي الهاشمي مشرف الملتقى، أن اليمن تعد الثالثة من بين الدول العربي التي عملت مسابقة لخط القرآن الكريم. داعيا مؤسسة حضرموت إلى تكريس الجهد بالخط العربي إلى انشاء مراكز تهتم بالخط العربي.
وشهد الحفل إلقاء قصيدة شعرية للشاعر وجدي باحريش ووصلة انشادية وتكريم وزارتي الأوقاف والارشاد، والإعلام والثقافة والسياحة، والخطاطين الحائزين على المراكز الأولى والجهات التي أسهمت في نجاح الملتقى.
حضر الحفل أحمد العطاس مدير عام صندوق التراث والتنمية الثقافية بمحافظة حضرموت، وحسن مولى الدويلة مدير عام مديرية تريم، وشروق الرمادي المدير التنفيذي لمؤسسة حضرموت للثقافة، والدكتور عبدالله بن شهاب نائب رئيس جامعة سيئون للشؤون الأكاديمية والأستاذ حسن الكاف مستشار وزارة الإعلام والثقافة والسياحة والدكتور عبدالله بن سميط عميد كلية الشريعة والقانون بتريم وجمع كبير من المهتمين..