صاعقة تضرب محيط البيت الأبيض.. ومصادر رسمية تعلن نقل الضحايا إلى مستشفيات محلية
الجمعة 5 أغسطس 2022 الساعة 15:13
المنارة نت/ وكالات

ضربت صاعقة رعدية، محيط البيت الأبيض في الولايات المتحدة الأمريكية، مما أدى إلى إصابات خطيرة لعدد من المواطنين.

وأعلن مسؤولون في واشنطن، أن أربعة أشخاص في حالة حرجة جراء إصاباتهم في الصاعقة، أمس الخميس.

وقالوا إن جميع الضحايا تم نقلهم إلى مستشفيات محلية لتلقي العلاج.

وضربت الصاعقة حديقة صغيرة على الجانب الآخر من شارع البيت الأبيض، مما أدى إلى إصابة رجلين وامرأتين "بجروح خطيرة تهدد حياتهم"، حسب بيان صدر عن إدارة الإطفاء والطوارئ في واشنطن.

وأوضح مسؤولون محليون، إن شرطة المتنزه الأمريكية التى تتواجد بشكل منتظم في الميدان توجهت لمساعدة الضحايا على الفور، فيما لم يتعرف بعد على هوية الجرحى حيث تقوم شرطة بارك حاليًا بالتحقيق في الحادث.

وظهرت في صور نشرتها خدمة الإسعاف والإطفاء بواشنطن، على وسائل التواصل الاجتماعي، سيارات إسعاف وعربة إطفاء واحدة على الأقل تعمل في مكان الحادث.

وفي فبراير الماضي، أكد علماء أن صاعقة امتدت على طول ثلاث ولايات أمريكية سجلت رقما قياسيا جديدا لأطول برق في العالم.

وامتدت الصاعقة على طول 769 كيلومتر وعبرت ولايات ميسيسيبي، ولويزيانا وتكساس.

والرقم القياسي السابق تم تسجيله في البرازيل عام 2018 وبلغ طول الصاعقة 709 كيلو مترات.

ونادرا ما يزيد طول الصاعقة عن 10 كيلو مترات، وتستغرق أقل من ثانية واحدة.

وحطم برق آخر سجل في أوروغواي عام 2020 رقما قياسيا من حيث المدة إذ استغرق 17.1 ثانية، وكان الرقم السابق 16.7 ثانية.

ويرى البروفيسور راندال سيرفيني مقرر حالات الطقس والمناخ المتطرفة في المنظمة العالمية للأرصاد الجوية أن "هذه أرقام قياسية في مجال البرق والصواعق".

وتشير المنظمة إلى أن الرقمين سجلا في مناطق تشهد أعاصير قوية تنتج عنها صواعق عملاقة وهي مناطق السهول الكبرى في الولايات المتحدة ومناطق المخروط الجنوبي في أمريكا الجنوبية.

وأضاف البروفيسور سيرفيني أنه من المرجح أن تحدث ظواهر متطرفة أكثر وتسجل أرقاما قياسية في المستقبل بفضل تكنولوجيا المراقبة الفضائية.

ونبهت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية إلى أن الصواعق خطيرة على حياة الإنسان، وحضت الناس في المناطق المعنية وعبر العالم بالحيطة والحذر عند سماع صوت الرعد ونصحتهم باللجوء إلى مواقع آمنة عند سماع دوي الرعد.

وجاء في بيان المنظمة "أن الصواعق الشديدة من حيث الطول والمدة لم تكن ظواهر معزولة بل حدثت أثناء العواصف الرعدية".

متعلقات