اتهمت الخارجية الروسية الأمم المتحدة تعليقا على تصريحات لأمينها العام أنطونيو غوتيريش، بعدم الالتزام بموقف عادل ومحايد، تجاه النزاع في أوكرانيا.
وذكر بيان صادر عن الخارجية الروسية أن "الأمانة العامة، خلافا للمتطلبات التي يفرضها عليها ميثاق الأمم المتحدة، لا تتخذ موقفا محايدا وعادلا، كما يتوقع المرء من أمانة المنظمة الدولية الأكثر موثوقية، المصممة، من بين أمور أخرى، لتسهيل تسوية المنازعات". وأكدت الخارجية أن المشاركين في اجتماع قيادة القوات الجوية الأوكرانية مع موردين أجانب تم القضاء عليهم بضربة بصواريخ "كاليبر" عالية الدقة. وأوصى البيان غوتيريش بأن يطلب من أوكرانيا شرح السبب الذي يجعل نظام كييف يضع منشآت عسكرية على مقربة شديدة من المنشآت المدنية. كما تساءلت الخارجية الروسية عن سبب تعمد الأمين العام، مثل العديد من الممثلين الآخرين في المنظمة الدولية، عدم ملاحظة ضربات القوات الأوكرانية الصاروخية المتعمدة على أهداف مدنية ومناطق سكنية في المدن. وذكّرت الوزارة بقصف الجيش الأوكراني لمقاطعتي كورسك وبيلغورود الروسيتين ومنطقة نوفايا كاخوفكا الخاضعة للجيش الروسي جنوب أوكرانيا. وعن القصف على نوفايا كاخوفكا، قالت الوزارة: "كانت قوة التفجير مماثلة للانفجار الذي وقع في مرفأ بيروت، ووفقا لوزارة الداخلية المحلية، طلب حوالي 190 شخصا المساعدة الطبية"، لافتة إلى أن "لا أنطونيو غوتيريش ولا ممثله الرسمي ولا أي شخص آخر، لم يدينوا الهجوم على المدنيين والبنية التحتية المدنية كما في حالة فينيتسا"، التي ضرب فيها الجيش الروسي مبنى نادي الضباط، حيث كان يبحث عسكريو كييف مع رعاتهم الأجانب تزويدهم بالأسلحة.