أكد الرئيس التونسي قيس سعيّد، الاثنين، ضرورة التزام كل الأطراف بـ"الحياد"، وعلى "ضرورة الانتباه إلى المحاولات المتعددة لاختراق عمليات التسجيل والحق في تغيير مركز الاقتراع خلال الاستفتاء على الدستور"، مشدداً على أنه "لا مجال للتسامح مع من يريدون إفشال الاستفتاء".
وقال خلال استقباله رئيس الهيئة العليا المستقلة للانتخابات فاروق بوعسكر، في قصر قرطاج، إن ما حدث خلال الاستشارة الوطنية لا يجب أن يتكرر في الاستفتاء المقرّر في 25 يوليو الجاري. وأشار سعيّد إلى أن "إمكانية تغيير مراكز الاقتراع تم التلاعب بها، وغلق الموقع منذ أيام"، وشدد على أنه "لا بد من اتخاذ كل التدابير حتى لا يتكرر هذا مجدداً، واتخاذ كل الإجراءات حتى يتحمل كل طرف مسؤولياته كاملة". وشدد الرئيس التونسي على أن "الأمر يتعلق بمصير دولة وبمصير شعب، ولا مجال للتسامح مع من يريدون إفشال الاستفتاء بكل الطرق، لأنهم يهابون سيادة الشعب، ويهابون أن يعبر عن رأيه بكلّ حرية".