دعت السلطات الفرنسية مواطنيها للعودة إلى ارتداء الكمامات مجدداً، بسبب ارتفاع عدد الإصابات بفيروس كورونا.
ويرجح مسؤولون أن يتفاقم الوضع، تزامناً مع الانتعاشة التي يشهدها قطاع السياحة في البلاد.
ازدهرت السياحة مرة أخرى في فرنسا، وكذلك الأمر بالنسبة لكوفيد -19، ولذلك أوصى مسؤولون فرنسيون بالعودة إلى ارتداء الكمامات، لكنهم لم يصلوا إلى حد تجديد القيود التي قد تخيف الزائرين أو تحيي الاحتجاجات المناهضة للحكومة.
ارتفعت حالات إيداع المستشفيات المرتبطة بفيروس كورونا سريعاً في فرنسا خلال الأسبوعين الماضيين، مع نقل ما يقرب من 1000 مريض مصابين بكوفيد - 19 إلى المستشفيات يومياً، وفقاً لبيانات حكومية.
وتتزايد الإصابات بكوفيد-19 أيضاً في جميع أنحاء أوروبا والولايات المتحدة، لكن فرنسا بها نسبة عالية بشكل استثنائي من حالات إيداع المستشفيات، وفقاً لتقديرات منظمة ”آور وورلد إن داتا” (عالمنا في شكل بيانات).
وفي هذا الصدد، أوضحت المتحدثة باسم الحكومة الفرنسية أوليفيا غريغوار، إنه لا توجد خطط لإعادة فرض اللوائح الوطنية التي تحد أو تضع شروطاً للتجمعات في الداخل والنشاطات الأخرى.
وقالت يوم الأربعاء على قناة ”بي أف أم تي في”، ”لقد سئم الفرنسيون القيود، نحن واثقون من أن الناس سيتصرفون بمسؤولية”.
وكانت الحكومة الفرنسية قد رفعت معظم القيود المرتبطة بفيروس كورونا بحلول أبريل/نيسان، وعاد السائحون الأجانب براً وبحراً وجواً إلى شواطئ البحر المتوسط والمطاعم والحانات في فرنسا.