يعاني عدد من تجار "الذهب" في صنعاء من التعسفات الحوثية المستمرة بحقهم، والتي لا تكتفي بالجبايات ووصلت إلى التشهير ببعضهم على خلفية رفضهم دفع اتاوات.
مصادر أوساط التجار أوضحت بحسبـ"العاصمة أونلاين" أن تعسف المليشيا لا يتوقف بحق موردي وبائعي الذهب، وهو ما جعل البعض منهم في مطاردة مستمرة من قبل قيادات في المليشيا، تفرض عليهم دفع أموال كبيرة، تحت ذريعة المجهود الحرب، وأيضا الحماية لهم.
أما أحد ملاك محلات الذهب في شارع جمال، له قصة أخرى مع الحوثيين، الذين اتهموه ببيع الذهب المغشوش، بعد أن رفض دفع جبايات مالية.
وبعد أيام من محاولة الإغلاق والتشهير بالتاجر، الذي له سمعته الكبيرة في السوق، عاد إلى مزاولة عمله في محلاته، إلا أن محاولة المليشيا لابتزازه والتشهير به ما زالت مستمرة، كونه رفض الانصياع بعد أوامرها بالدفع كل ما طلب منه.
وبين الحين والآخر تبتز المليشيا تجار لذهب والمجوهرات، ضمن تضييقها المستمر على القطاع الخاص بصنعاء.
وكانت المليشيا قد ألزمت تجار الذهب في مارس الماضي، بعدم البيع والشراء، إلا بوجود البطائق الشخصية للزبائن، مهددة ملاك المحلات باتخاذ عقوبات جزائية، في حال تم مخالفة ذلك.