قال نائب أمين عام حكومة اليابان، سيجي كيهارا، في مؤتمر صحفي، إن بلاده تدرس تأثير مرسوم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين حول مشروع "ساخالين -2".
وأضاف كيهارا: "نحن على علم بمرسوم رئيس روسيا. ومع الجدل من مواقع عامة، لا يجوز السماح بانتهاك حقوق بلدنا في مجال الثروات الباطنية.
وتابع: "ندرس حاليا موضوع ما سيحدث لحصة الشركات اليابانية في مشروع ساخالين -2، وكذلك موضوع تأثير القرار على واردات الغاز الطبيعي المسال إلى اليابان. لذلك لا يمكنني الإجابة في الوقت الحالي عن خطواتنا التالية.
وأردف: "تم التوقيع على المرسوم أمس، ونحن ندرس أهداف الجانب الروسي وخلفيته، لا أستطيع أن أقول ما هي الخطوات التي سنتخذها وما هي الخطوات التي ستتخذها كل شركة".
وأشار أمين عام حكومة اليابان،
إلى أن بلاده تدرس حاليا "الأهداف والخلفية"، التي تم على أساسها اتخاذ مثل هذا القرار.
في وقت سابق، أصدر الرئيس بوتين مرسوما بتطبيق إجراءات استثنائية في قطاع الطاقة وتأميم شركة ساخالين لاستثمارات الطاقة لتصبح ملكا لروسيا الاتحادية، ردا على عقوبات بعض الدول ضد روسيا.
وبين هذه الإجراءات تأميم شركة "ساخالين المحدودة للطاقة" لتصبح ملكا لروسيا الاتحادية، وأسست الحكومة شركة ذات مسؤولية محدودة، يتم نقل جميع حقوق والتزامات الشركة الأجنبية لها.
وشركة "ساخالين المحدودة للطاقة"، تمتلك غازبروم 50٪ زائد سهم واحد، وشركة شل 27.5٪ ناقص سهم واحد، وشركتا ميتسوي وميتسوبيشي 12.5٪ و 10٪ على التوالي. ووفقا للمرسوم تحتفظ غازبروم بحصتها، بينما يجب على الأجانب الإعلان خلال شهر ما إذا كانوا يوافقون على قبول نفس الحصة في المشغل الجديد.
وبعد ذلك، ستقرر الحكومة الروسية في غضون ثلاثة أيام ما إذا كانت ستنقل هذه الحصص أم سترفض ذلك. وسيتم بيع الأسهم غير المنقولة، وسيتلقى الأجانب العائدات على حساب خاص مع خصم الضرر الذي تسببوا فيه.
المصدر: "نوفوستي"