أعلن البنتاغون، الخميس، فشل تجربة إطلاق صاروخ فرط صوتي أجريت، الأربعاء، في هاواي.
وأضاف بيان للبنتاغون أن التجربة انتهت بالفشل بسبب مشكلة حدثت عند الإطلاق دون أن يحدد طبيعة أو تفاصيل المشكلة. وشدد البيان على أن وزارة الدفاع لا تزال واثقة من أنها على الطريق الصحيح لتطوير قدرات هجومية و دفاعية تفوق سرعة الصوت حسب المواعيد المحددة. وأشار البيان إلى أن المعلومات التي تم جمعها من الاختبار الفاشل ستكون حيوية للاختبارات المستقبلية. ويركز البنتاغون بشكل متزايد على تطوير الأسلحة التي تفوق سرعتها سرعة الصوت بعد أن أصبح المشرعون قلقين من تخلف الولايات المتحدة عن البرامج الصينية والروسية، وفق تقرير لوكالة "بلومبيرغ". يذكر أن الولايات المتحدة أجرت اختبارات ناجحة لبرامج أخرى تفوق سرعتها سرعة الصوت. وفي مايو الماضي، أجرى سلاح الجو الأميركي، بنجاح، اختبارًا لسلاحه الجوي السريع الاستجابة (ARRW). وقال الجنرال هيث كولينز ، الضابط التنفيذي لبرنامج الأسلحة في سلاح الجو، إنه كان "إنجازًا كبيرًا" وفق ما نقلت عنه "سي أن أن". وعانى برنامج ARRW من سلسلة من النكسات والتأخيرات الخاصة به أثناء التطوير، بما في ذلك ثلاث إخفاقات في اختبارات الطيران قبل نجاحها الأخير. وفي مارس، اختبر البنتاغون بنجاح كذلك، سلاح التنفس الهوائي الفائق الصوت (HAWC)، لكنه أبقى الاختبار سؤيا لمدة أسبوعين لتجنب تصعيد التوتر مع روسيا حيث كان الرئيس جو بايدن على وشك السفر إلى أوروبا.