كشفت تقارير إعلامية غربية، عن قيام الرئيس الروسي فلاديمير بوتن، بإقالة عددا من كبار قادة الجيش والشرطة، على خلفية الحرب في اوكرانيا.
ونقلت صحيفة “ذا هيل” الأميركية، عن صحيفة “برافدا” الروسية، إن بوتن أقال في وقت سابق من الأسبوع الجاري 5 من كبار الجنرالات العسكريين وعقيدا في الشرطة.
وأوضحت الصحيفة، أن الشخصيات العسكرية، التي تمت إقالتها، كانت مسؤولة عن العملية الروسية في أوكرانيا.
ويتعلق الأمر بكل من فاسيلي كوكوشكين وألكسندر لاس وأندري ليبيلين وألكسندر أودوفينكو ويوري إنسترانكين بالإضافة إلى عقيد الشرطة إميل موسين.
وأضافت أن الإقالة جاءت بعد الخسائر الهائلة التي خلفتها العملية العسكرية في أوكرانيا، وعدم سيطرة الجيش الروسي على العاصمة الأوكرانية كييف.
قصف مقاطعة كورسك
وفي سياق متصل بالحرب الروسية الأوكرانية، أفاد حاكم مقاطعة كورسك الروسية رومان ستاروفويت على حسابه في موقع "تلغرام" بأن بلدة "تيتكينو" الحدودية تعرضت مجددا لإطلاق النار.
وكتب "ستاروفويت" بهذا الشأن يقول: " في صباح اليوم الباكر، تعرضت بلدة تيتكينو في منطقة غلوشكوفسكي مرة أخرى للقصف. واستهدفت الهجمات جسرا وشركات المحلية"، مشيرا إلى أنه يجري تحديد المعلومات حول الأضرار والضحايا المحتملين.
وكانت مقاطعة كورسك الروسية الحدودية قد تعرضت لهجمات متكررة من قبل القوات المسلحة الأوكرانية، حيث قتل شخص خلال قصف لبلدة تيتكينو منتصف شهر مايو، ونقل آخر إلى المستشفى بعد إصابته بشظايا.
ومدد حاكم المقاطعة في الأسبوع الماضي، المستوى "الأصفر" مما اسماه "التهديد الإرهابي" بسبب الاستفزازات المحتملة من قبل القوميين الأوكرانيين، حتى 8 يونيو.
روسيا تسيطر على سيفيرودونتسك
من جهته كشف رئيس جمهورية الشيشان التابعة لروسيا، رمضان قديروف عن سيطرة القوات الروسية على كامل المنطقة السكنية في بلدة سيفيرودونيتسك الاستراتيجية في لوغانسك شرق أوكرانيا.
جاء ذلك في فيديوهات جديدة نشرها قديروف، على صفحته بمواقع التواصل الاجتماعي.
وقال الرئيس الشيشاني في تعليق على الفيديوهات: "لقد أكدت مرارا وتكرارا من خلال الفيديوهات حقيقة الاستيلاء على المنطقة السكنية بأكملها من مدينة سيفيرودونيتسك".
وأضاف: "لكن النازيين يواصلون بعناد خداع الأوكرانيين والمجتمع الدولي، ويقولون إن سيفيرودونتسك تحت سيطرة القوات الأوكرانية".
وتظهر اللقطات كيف يتنقل مساعد قديروف أبتي علاء الدينوف، في جميع أنحاء المدينة بالسيارة بما في ذلك على طول الشارع الرئيسي، كما يظهر مبنى إدارة أمن الدولة هناك.