ضبطت القوات الأمنية الثلاثاء، سفينة إيرانية كانت تحمل مواد مخدرة في ساحل مديرية حوف في محافظة المهرة (شرق اليمن)، في حين أعلنت وزارة الداخلية مكافئة الجنود الذي قاموا بالمهمة.
وقال العقيد احمد علي رعفيت نائب مدير شرطة المهرة "تم ضبط سفينة إيرانية تحمل على متنها مواد مخدره يتكون طاقمها من خمسة ايرانيين وسادس من الجنسية الباكستانية وبعد الرصد والتحري تم القبض على المهربين اثناء الانزال".
من جانبه أجرى وزير الداخلية إبراهيم حيدان اليوم اتصال هاتفي بنائب مدير عام شرطة محافظة المهرة، احمد رعفيت، وأشاد بالدور الذي تقوم به قوات الشرطة بالمحافظة من تثبيت الامن والاستقرار وضبط المخالفين ومكافحة مروجي المخدرات وضبط المهربين.
وأشاد بعملية القبض على السفينة الإيرانية كانت تقوم بإنزال المواد المخدرة على ساحل مديرة حوف وضبط من كان على متنها، ستة أشخاص، وقال: "أن عملية القبض على السفينة والمهربين على متنها يعتبر إنجازا أمنيا بعد رصد ومتابعة من الأجهزة الأمنية".
ووجه وزير الداخلية بصرف مكافأة مالية لرجال الأمن الذين قبضوا على السفينة الإيرانية التي تحمل المخدرات.
وفي مارس الماضي، أتلفت الأجهزة الأمنية بمحافظة المهرة، كميات كبيرة من مادة الحشيش المخدر، تم ضبطها من قبل رجال مكافحة المخدرات، تم ضبطها على متن قارب صيد شرقي اليمن، أواخر شهر أبريل من العام 2021، في عرض البحر.
وتعد محافظة المهرة من ضمن منافذ تهريب الممنوعات والأسلحة لميليشيات الحوثي خلال السنوات الماضية، وفي 11 مارس أعلنت الجمارك اليمنية الجمعة 11 مارس/ آذار 2022، ضبط 52 صاروخ "كورنيت" مضادة للدروع كانت في طريقها إلى ميلشيات الحوثي المدعومة من إيران قادمة من سلطنة عمان عبر منفذ شحن بمحافظة المهرة (شرق اليمن).
وعقب ذلك كشف، موقع Intelligence Online الفرنسي، المتخصص في شؤون الاستخبارات، إن هناك خلافات واسعة بين السعودية وسلطنة عمان بشأن إمدادات أسلحة إيرانية كانت في طريقها لجماعة الحوثي اليمنية التي تشن من وقت لآخر، هجمات على المملكة.
وتعتمد ميلشيات الحوثي على التهريب كمصدر أساسي للحصول على الأسلحة في القتال مع القوات الحكومية في اليمن، وتقوم بالمهمة عصابات منظمة تتيع الحوثيين وعناصر من إيران وحزب الله في البحر الأحمر وافريقيا، عبر السواحل اليمنية الكبيرة.
وكشف تقرير فريق الخبراء الأمميين بشأن اليمن في يناير الماضي، معلومات حول كيفية تهريب الأسلحة للحوثيين، ومصادر توريد تلك الأسلحة، والمواد التي تتكون منها صواريخ الحوثي وطائراته المسيّرة وألغامه البحرية، وتحدث عمليات التهريب البرية، التي تم بعضها عبر ميناء شحن الحدودي مع سلطنة عمان.
المصدر: يمن شباب نت - الإعلام الأمني