عبر الصحفيون اليمنيون عن ادانتهم واستنكارهم لاغتيال قوات الاحتلال الاسرائيلي الصحفية الفلسطينية شيرين أبو عاقلة صباح يوم امس في الضفة الغربية أثناء تغطيتها لاقتحام تلك القوات مخيم جنين.
ومع هذه الجريمة النكراء، استذكر صحفيون وناشطون يمنيون جرائم مليشيا الحوثي الارهابية بحق الصحافة والصحفيين اليمنيين منذ الانقلاب على الدولة في العام 2014
أسوأ عصابتين
البرلماني اليمني عبدالوهاب محمود معوضه قال في حسابه على "تويتر" قَدَر الشعبين اليمني والفلسطيني، أنهما أُبتليا بأسوأ وأقذر عصابتين إجراميتين عرفهما التاريخ المعاصر، المليشيات الكهنوتية الحوثية، العصابات اليهودية الصهيونية.
جرائم واحدة
الناشط على موقع "تويتر" عيسى الشفلوت اعاد نشر صورة للمصور عبدالله القادري والذي قتلته مليشيا الحوثي في الثالث عشر من ابريل 2018 ، أثنا تغطيته للمعارك في محافظة البيضاء، وقارن الشفلوت بين جريمة اغتيال شيرين ابو عاقلة ، واغتيال عبدالله، وقال هذه " جرائم الاحتلال الإسرائيلي في فلسطين والاحتلال الإيراني في اليمن".
الارهاب واحد
الناشط السياسي همدان العليي كتب على تويتر " رحمك الله زميلتنا شيرين ابو عاقلة
رحمك الله زميلنا محمد الشيباني ، يختلف المنفذ، لكن الارهاب واحد، وطريقة القنص واحدة. في اليمن أو فلسطين".
ومحمد الشيباني مصور قناة اليمن الفضائية ، قتل برصاص قناص حوثي في 2016 أثناء تغطيته للأحداث في محافظة تعز، وسط اليمن.
السياسي اليمني صالح سميع كتب عن ذلك وقال " صورتان عن الإرهاب في صوره القذره
أولاهما : للصحفي أحمد الشيباني مراسل قناة اليمن الذي استشهد برصاص ملالي طهران عبر أداتهم الحوثية المحلية ، وأخراهما : للصحفية الفلسطينية الشهيرة : شيرين أبو عاقله على يد قناص صهيوني".
وأضاف " الخلود لمن استشهد والخزي والعار لمن فكر وخطط ونفذ لإزهاق روحيهما".
مسخرة
الصحفي أحمد شبح قال في حسابه على تويتر " الارهاب الاسرائيلي يرتكب الجريمة بحق الضحايا، ثم يحاول نفي جريمته والرمي بها على المجني عليهم، كما يفعل الارهاب الحوثي، يقتل القتيل ثم يرمي بالتهمة على الضحية نفسها وعلى التحالف والشرعية!!".
وأضاف " ناقص يقولوا القتيل قتل نفسه، وافتعال أكاذيب لمحاولة صرف الأنظار عن الجريمة نفسها".
تا