قال وزير التخطيط والتعاون الدولي اليمني الدكتور، محمد السعدي، أن حجم الأضرار والخسائر التي سيتحملها الاقتصاد والمجتمع جراء الحرب التي فرضتها مليشيا الحوثي الانقلابية على شعبنا تتجاوز المائة مليار دولار.
وذكرت وكالة الانباء اليمنية أن الوزير السعدي استعرض في كلمة اليمن التي ألقاها في أعمال الاجتماع السنوي، الـ43 لمجلس محافظي مجموعة البنك الإسلامي للتنمية الذي المنعقد في العاصمة التونسية حقائق المشهد الاقتصادي والإنساني الذي تمر به اليمن والجهود التي تقوم بها الحكومة اليمنية مع شركاء التنمية ومن ضمنها البنك الإسلامي للتنمية في تقييم الأضرار وتحديد الاحتياجات في المناطق التي تضررت من الحرب والتي ستكون أساسا لبرنامج إعادة الإعمار والتنمية واستعادة التعافي الاقتصادي واستئناف النمو والذي من شأنه أن يسهم ليس فقط في استقرار اليمن فحسب بل في استقرار المنطقة والعالم.
وثمن الوزير اليمني جهود شركاء التنمية الاقليميين والدوليين والدعم الإنساني والتنموي لليمن بما في ذلك خطة الاستجابة الإنسانية والوديعة بمبلغ اثنين مليار دولار من المملكة العربية السعودية الشقيقة والمشتقات النفطية لقطاع الكهرباء .. مؤكداً تطلع اليمن لتعزيز آفاق التعاون مع البنك الإسلامي للتنمية في مجال التطور الاقتصادي والاجتماعي.
وقال الوزير اليمني أن الجمهورية اليمنية تحرص على المشاركة في الاجتماعات السنوية لمجلس محافظي مجموعة البنك الإسلامي باعتبارها شريك مؤسس وكونها البنك مؤسسة تمويلية داعمة لتنفيذ الخطط المالية والاقتصادية ووضع الاستراتيجيات المستقبلية لتحقيق ودعم التنمية الاقتصادية المستدامة والحد من مستويات الفقر والبطالة حيث وصل حجم التمويلات المعتمدة من مجموعة البنك الإسلامي للتنمية لدعم مشاريع التنمية الاقتصادية والاجتماعية في اليمن خلال العقود الأربعة الأخيرة 1,137 مليون دولار أمريكي و بلغت قيمة الصادرات والواردات المؤمن عليها بواسطة المؤسسة الإسلامية لتأمين الاستثمار وائتمان الصادرات التابعة للبنك لصالح اليمن 169 مليون دولار أمريكي.